أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الادارة المحلية والنقل والاسكان بمجلس الشيوخ، على أهمية صياغة رؤية أفريقية موحدة بشأن التغيرات المناخية، لعرضها خلال قمة المناخ «COP 27» بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، خاصة ما يتعلق ببحث الاحتياجات التمويلية للدول الأفريقية بما يمكنها من التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وإرساء دعائم التمويل المستدام.
وقال "صبور"، إن الأزمة الاقتصادية العالمية مع تداعيات التغيرات المناخية، ضاعفت التحديات الاقتصادية بالدول النامية والأفريقية، وهو ما يستلزم التحرك للحصول على تعهدات دولية من الأطراف المشاركة لمساعدة هذه الدول من خلال خفض أعباء الديون على الاقتصادات الناشئة، بما يُمكِّنها من الوفاء بمتطلبات مكافحة التغيرات المناخية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة صياغة رؤية استراتيجية في تمويل مجالات التكيف المناخي، خاصة بالدول النامية، مؤكدا أن مصر تمتلك أفكارًا طموحة في هذا المجال، لكنها تحتاج إلى دعم شركائها حول العالم، حتى تتمكن أن تكون جزء فاعل في إرساء دعائم نظام بيئي متكامل ومستدام، يعزز قدرات العالم على مواجهة مختلف المخاطر.
وأضاف "صبور"، أن مؤتمر قمة المناخ فرصة مهمة لإبراز العمل المناخي في مصر، مطالبا الدولة المصرية بتفعيل دور المجتمع المدني في مصر، في التعامل مع قضايا التغيرات المناخية والتوعية بها.