أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التوقيع الإلكتروني حجر أساس لبناء مصر الرقمية، جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي للإعلان عن إطلاق خدمة التوقيع الإلكتروني بين "فيكسد مصر" واتصالات مصر.
ولفت الوزير، إلى أن التوقيع الالكتروني شهد تدرجا منذ انطلاقه حيث تم البدء بالخدمات الحكومية البينية وهو ما سيصل ذروته مع انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة حيث سيكون انتقالا نوعيا (تشاركي لا ورقي) بالاعتماد الكامل على خدمات التوقيع الالكتروني.
وقال الوزير، إن خدمات التوقيع الالكتروني بدأت في مصر عام 2004 ولكنها واجهت العديد من التحديات منذ انطلاقها، مضيفا أنه تم العمل في إصلاح هيكل التوقيع الإلكتروني في مصر ليقام على أسس وقواعد تتماشى مع التقنيات الحديثة فضلا عن إصلاح الإطار التشريعي والحوكمي لتشمل تقنيات أحدث تتضمن التحقق عن بعد، مضيفًا أنه جار حاليا مراجعة الإطار التنظيمي.
وأضاف أن خدمات التوقيع الالكتروني انتقلت بين الحكومة والشركات والمؤسسات كالفاتورة الإلكترونية وخدمات الاستثمار التي تعمل بالتوقيع الإلكتروني، مشيرًا أن المرحلة الثالثة تتمثل في تقديم الخدمات بين الحكومة والمواطنين حيث سيتم استحداث تطبيقات تتيح خدمات التوقيع الالكتروني.