كشف أدهم قرباوي، أحد ضحايا مصطفى البنك مستريح أسوان، تفاصيل تجربته مع مصطفى البنك، موضحا إن النصاب استولى منه على 8 رؤوس ماشية على مراحل.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، على قناة صدى البلد، أن البلد كلها ماشية بهذا النظام والدنيا خربانة وكل بيت سلم مواشيه.
ولفت إلى أن ثمن المواشي التي سلمها 127 ألف جنيه وسيحصل على أكثر من 420 ألف جنيه، موضحا أنه لجأ للمستريح بعد غلق سوق المواشي.
وأكد أنه لم يكن مقتنع في البداية بمصطفى البنك، ولكن أحد أهالي قريته أقنعه به وأنه رجل مضمون لا يأكل أموال الناس، مضيفًا أن مصطفى البنك لا يعطي أوراق لضحاياه تضمن حقوقهم، وإنما يسجل في دفتر بحوزته.
وأكد خلال قناة صدى البلد، أن مستريح أسوان مصطفى البنك، يدفع ألف جنيه مقدم، وأقساط على مراحل، ما يبث الطمأنينة في نفوس المتعاملين معه.
واستطرد أن هناك 11 مستريحًا في البلد لديهم، تم القبض على 3 منهم، موضحا أن مصطفى البنك كان يعمل في المواشي فقط، بينما مستريح آخر كان يعمل في الذهب والأموال الجنيه بثلاثة.
واختتم أدهم قرباوي، أحد ضحايا مصطفى البنك مستريح أسوان، أنه قريتهم شهدت اليوم خطف وإحراق منازل وإطلاق أعيرة نارية ربما تكون أودت بحياة بعض الأشخاص نتيجة ما قام به المستريحين.