قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، ووزير التعاون الدولي الأسبق، أن العالم يمر بأزمة غير مسبوقة، بسبب آثار حرب روسيا وأوكرانيا، متوقعا امتداد تداعيات الأزمة الحالية لفترة مقبلة قد تستمر لعامين وفقا لتقديرات المؤسسات الدولية.
وأضاف نائب رئيس الوزراء و وزير التعاون الدولى الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد "، «نحتاج إلى التمييز بين الإجراءات قصيرة وطويلة الأجل»، مشيدا بقرار الرئيس السيسي باستثناء مستلزمات الإنتاج من قرارات الاستيراد، معلقا «يجب احترام توجه الرئيس الذي يستهدف إطلاق كافة طاقات الإنتاج المحلية، لذلك يجب تجنب إجراءات البيروقراطية الحكومية».
واستطرد «الحديث حول جذب استثمارات تأتي خلال عامين أمر جيد، لكن الأهم النظر إلى طلبات الاستثمار المقدمة والمعطلة خلال الفترة الماضية، ومن بينها بعض أنواع الاستثمارات في مجالات الصحة والتعليم التي تتطلب موافقات عديدة»، مشيدا بقرار الحكومة اليوم بالموافقة على المطالب الخاصة بالاستثمار في مجال الصحة.
وأردف «الوقت الحالي لا يناسبه التقشف، على الأقل خلال الشهور الأربعة نحتاج إلى مزيد من الإنفاق»، مشيرا إلى أهمية دعم هيئة الاستثمار لتلبية مطالب المستثمرين المعطلة.
وتابع «فكرة الشباك الواحد مبالغ فيها إلى حد ما، نحتاج إلى تعاون أكثر فعالية بين الوزارات» وحول التحديات التي قد تهدد العالم ومصر بصفة خاصة قال الدكتور زياد بهاء الدين «بصفة عامة طالما وجدت التحديات وجدت الفرص، وأبرز التحديات الحرب الدائرة حاليا في قلب أوروبا».