تحتفل اليوم الفنانة سماح أنور بعيد ميلادها الـ 57، حيث أنها ولدت في 22 أبريل عام 1965 بالقاهرة.
ويكيبيديا من هى سماح أنور
سماح أنور هى إبنة الكاتب أنور عبد الله، والدتها الفنانة سعاد حسين، وتخرجت سماح فى كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية من جامعة القاهرة، ووجود والديها في الوسط الفني مهد الطريق أمامها لتدخل مجال التمثيل.
بداية مشوار سماح أنور في الفن
بدأت مشوارها الفني في مسرحية بعنوان"قانون الحب" في عام 1980، والتي كانت من تأليف والدها، وهو من رشحها للدور بعد غياب إحدى الممثلات، فشاركت سماح أنور كبديلة لممثلة، وبعدها تمكنت من استكمال مشوارها بعيداً عن والدها حيث شاركت في أول أعمالها السينمائية في عام 1981 خلال فيلم "زيارة سرية".
أبرز أعمال سماح أنور
جسدت سماح أنور العديد من الأدوار في أفلام عديدة أبرزها "دموع الشيطان"، و"جنينة الأسماك"، و"نساء خلف القضبان"، و"لمن يبتسم القمر"، "راجل بسبع أرواح"، و"دليل المرأة الذكية"، "الهانم وأنا"، "دائرة الموت"، و"شباب فوق بركان"، و"النيابة تطلب البراءة"، و"ضاع الطرق"، و"ليلة عسل"، و"المذنبون الأبرياء"، و"إمرأة واحدة لا تكفي"، و"بيت القاصرات” والذي كان سبب في حصولها على جائزة بسبب أدائها المتميز، وشاركت البطولة مع عمالقة الفنانين منهم: أحمد زكي، أحمد عبد العزيز.
وشاركت على المستوى الدرامى في العديد من المسلسلات أبرزها "رأفت الهجان" الجزء الثالث، "ذئاب الجبل" والذي يعد أبرز أدوارها خلال مشوارها الفني، "زيزينيا" الجزء الأول، "الحساب"، رجل في زمن العولمة"، "الفريسة والصياد"، "الحب موتاً"، "أزهار"، "ونيس والعباد وأحوال البلاد" الجزء الثامن، "الخناكة" وغيرها من الأعمال.
تزوجت سماح أنور مرة واحدة فقط في حياتها ولم تكررها وكانت الزيجة من والد ابنها "أدهم" وقد أخفت قصة زواجها، وانجابها لابنها أدهم حيث سبق وصرحت انه ابنها بالتبني حيث كانت قد تزوجت من عاطف فوزي والد أدهم في السر إلا أنه رحل وهي حامل في أدهم في الشهر الرابع وقررت عندما بلغ الطفل سن الـ7 سنوات الاعتراف به وبالحقيقة لكافة وسائل الإعلام.
في نهاية التسعينات تعرضت سماح أنور لحادث سير مروري، والذي جعلها تقوم بإجراء ما يزيد عن 40 عملية جراحية تجميلية وذلك تحت خضوعها لتخدير بشكل كلي، وضحت سماح أنور في أحد اللقاءات أنها ظلت تستخدم كرسي متحرك لمدة أكثر من 10 سنوات، وأنها كانت معرضة لحدوث بتر في أقدامها طيلة الوقت الأمر الذي جعلها خائفة، وذلك كان سبباً في ابتعادها عن التمثيل طوال هذه السنوات.