أوضح الدكتور محمد سمير عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن الطبيب المصري لا يشعر بالأمان جراء الاعتداءات المستمرة عليه، من أهالي المرضي بسبب النواقص في المستلزمات أو الإمكانيات الطبية.
قال الدكتور محمد سمير، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن هناك أسباب عدة وراء هجرة الأطباء للخارج.
وأضاف عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن هناك تدني في أجور الأطباء، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة متطلبات المعيشة.
وأشار سمير، إلى أن دول الخليج والسعودية من أكثر البلدان استقطابا للأطباء المصريين، مشددًا على وجوب إعادة النظر في أجور الأطباء، بداية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية، حيث إن متوسط دخلهم حوالي 6 آلاف جنيه.
وفي وقت سابق، حذرت النقابة العامة للأطباء من معوقات استقرار المنظومة الصحية، من واقع تقرير تدعمه الإحصائيات والوقائع، وتأمل نقابة الأطباء أن يكون هذا التقرير محل دراسة، للتغلب على صعوبات المنظومة الصحية، ومنها العجز الشديد في أعداد الأطباء.
وقالت النقابة، إن أعداد الأطباء البشريين المرخص لهم بمزاولة مهنة الطب، حتى آخر عام 2018، دون الأطباء على المعاش، تقدر بـ212 ألف و835 طبيب، بينما من يعمل وقتها فعليًا في مصر بالجهات المختلفة، التي تشمل وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية الحكومية والخاصة، وجامعة الأزهر والمستشفيات الشرطية 82 ألف طبيب فقط، بنسبة 38% من القوة الأساسية المرخص لها بمزاولة مهنة الطب.