قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الكرم عطاء والحب عطاء؛ والنبي (صلى الله عليه وسلم) أوصى بالضيف مرة بعد مرة.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن الكرم عند العرب كان مسألة حياة «كان الكرم جزء لا يتجزأ من الشخصية العربية، ومثال على ذلك حاتم الطائي الذي جاءت ابنته أسيرة أمام رسول الله، وكلمته وقالت له أنا سفانة بنت حاتم.
وتابع علي جمعة «فوقف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال لها حاتم الطائي؟، قالت نعم يا رسول الله، قال إن أباكي كان يحب مكارم الأخلاق (وهي ليست على الإسلام)؛ وأعطاها الرسول زادها وزوادها وأرسلها لأخوها في الشام وهو ليس على دين الإسلام أيضًا».