باتت أيام مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، البوسني وحيد خاليلوزيتش معدودة داخل أسوار المنتخب، بعد إعلان رئيس الجامعة الملكية المغربية نيته في إعادة زياش ومزراوي وحمد الله للمنتخب.
وترددت أسماء كثيرة لعدة مدربين داخل اوساط كرة القدم المغربية من اجل خلافة البوسني وحيد خاليلوزيتش ضمنهم المدرب السابق للمغرب بادو زاكي والمدرب الفرنسي لوران بلان
المدرب الحالي لنادي أتلانتا بيرغامو غاسبيرني ، هو الاخر بات ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب المغربي، إلى جانب الألماني يوواخيم لوف، والهولندي فرانك ديبور، والإسباني وروبرت مورينو.
وكان مدرب المنتخب المغربي وحيد خاليلوزيتش، رد على تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع بعد خروجه في تصريح تحدث فيه عن سعيه لإعادة زياش ومزراوي وحمد الله للمنتخب المغربي.
من جهته رد المدرب البوسني في تصريح لصحيفة “سبورت كلوب” تعقيبا على تصريح فوزي لقجع، “ليس لدي أي تعليق على الأمر ولست مهتما”.
وأضاف خاليلوزيتش: “الوقت كفيل بتحديد ما إذا كنت سأقود المنتخب المغربي في كأس العالم، مضيفا لقد قمت بعملي.. والنتائج حاضرة.. ليست لدي مشاكل”.
جدير بالذكر أن خاليلوزيتش لا تربطه علاقة جيدة باجمهور و الإعلام المغربي، بسبب صرامته الزائدة واستغنائه عن لاعبين كبار، مقابل الإعتماد على عناصر أقل مستوى