قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بنشر إنفوجرافا جديدا بعنوان "مصر تتألق في السنة الثالثة على التوالي في المؤشر العالمي للقوة الناعمة"، والذي يسلط الضوء على أداء مصر في النسخة الثالثة من المؤشر العالمي للقوة الناعمة 2022.
وأوضح الإنفوجراف أن مصر أحرزت مراكز متقدمة في مؤشر القوة الناعمة العالمي منذ إصدارته الأولى في 2020، ويُقيّم المؤشر قوة الدول الناعمة بناءً على 7 محاور، تُقاس من خلال استطلاع رأى الجمهور والخبراء في 120 دولة، ويعكس التأثير العالمي للدول، ومدى معرفة المواطنين حول العالم بها، وكذلك التقدم في الأعمال والتجارة، والثقافة والتراث، والتعليم والعلوم وغيرها.
وعرف مركز المعلومات مفهوم القوة الناعمة، حيث أكد أنه مفهوم حديث في دراسات القوة في العلاقات الدولية، ولقد كان لجوزيف ناي الفضل في ظهوره، ويقوم على افتراضية أن القوة الحقيقية تكمن في قدرة الدول على التأثير على الدول الأخرى دون اللجوء لأدوات القوة الصلبة (عسكرية كانت أو اقتصادية)، ومن ثم تغيير نمط تحركاتها في النظام الدولي تلقائيًّا وفقًا لرغبات الدولة المؤثرة.
أدوات القوة الناعمة كثيرة ومتنوعة من تأثيرات ثقافية وفنية، وتجارية، ودبلوماسية، وتاريخية، ولغوية.. إلخ.
وأكد أن ترتيب مصر القوي يعكس لماذا تسمع أغاني الطرب المصري في شوارع بغداد، أو فكاهات من الأفلام المصرية في الدار البيضاء، وصور لنجيب محفوظ في مقاهي جدة، أو حتى لماذا نرى اللهجة المصرية هي الأكثر انتشارًا، وكذلك تاريخ فراعنة مصر العظام في مناهج دول العالم أجمع، لافتا إلى أن تراث مصر الثقافي يدعمها على جميع المستويات الدولية.