سميحة أيوب تستعيد زكرياتها مع والدتها خلال صالون مديحة حمدي

تحدثت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب خلال حفل تكريمها بصالون مديحة حمدي، الذي أقيم اليوم الأحد بقاعة التعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة قائلة:" كل شخص وهو صغير لا يري غير والدته القدوة لأنها كل شيء فهي من تصنع جيل عظيم يشرف البلد، فوالدتي كانت وما زالت قدوتي، وأنا دائمًا أستطيع أن أتشكل مع كل إنسان أتعامل معه علي كل المستويات وأشعر وكأننا واحد فأنا لا أشعر بالفروق إنما أشعر بالإنسانية والعمل الطيب".

وأضافت سميحة أيوب قائله : "الإنسان بصنع نفسه بنفسه، وهذا الجيل من الفنانين مهتمين بأشياء أخرى غير الفن مثل الترند والشو وبالفعل ينجحون ولكن يختفون سريعًا، فالأصالة هي التي تستمر، فالإنسان لا يتجزأ هو مجموعة أشياء فلا يمكن أن تكون مثلا فنان كبير وغير مثقف، أو غير محترم ستجده مهذب وصادق ومخلص، الفنان لابد أن يكون قدوة".

وتابعت حديثها : "كنت أتمني أن أنجب بنت كي تكون صديقتي وأقول لها أسراري، وبالمناسبة نحن عالم ذكوري أردنا أم لم نرد ولكن في تلك الأيام أري بعض الرجال أشباه رجال ، فالرجل لابد أن يكون ظهر وسند، وهذه الأيام السند أصبح أقلية وهناك أيضا سيدات جشعين فالإنسان إنسان هناك من يكون تكوينه خير ومعطاء".

و قد بدأ منذ قليل إحتفالية صالون الفنانة مديحة حمدى، بقاعة التعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، وذلك بحضور كل من سيدة المسرح العربي سميحة أيوب والفنان هاني كمال الكاتب المسرحي الدكتور عمرو دوارة الشاعر سراج الدين عبد القادر، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.