اقيمت خطبت الجمعة اليوم من مسجد المشير طنطاوي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكان موضوع الخطبة اليوم يدور حول قيمة التضحية في سبيل الله ومنازل الشهداء عند الله، ومن احسن الفرص للشباب في هذا اليوم هي الفرصة اللتي ستاتي من كل عام "يوم الشهيد".
قال الدكتور السيد عبد البارى خطيب مسجد المشير طنطاوى: لولا دماء الشهداء الذكية، ما سعدنا في أوطاننا، ولا أمنا في مجتمعنا، مطالباً الجميع بالتمثل بخلق النبوة الكريمة، فإن الرسول صل الله عليه وسلم كان وفيا لأمته ودينه، وقدم أهله عند المغارم، وأخرهم عند المغانم.
وأضاف "عبد البارى" في خطبة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، التي جاءت تحت عنوان "قيمة التضحية في سبيل الله ومنازل الشهداء"، أن للأمة المصرية أياما لا تنسى وتاريخا لا يمحى، واستطرد: في هذا اليوم الأغر الميمون المبارك، نحيى يوما من أيام هذه الأمة الكريمة، الموسوم بيوم الشهيد، لافتاً إلى أن مبعث إحيائنا واحتفائنا بهذا اليوم الكريم هو العزيمة الوطنية، وشحذ الهمم للأعمال الصالحة، وحمد اللهأن وهب الأمة الميمونة أبطالا عظاما وهبوا الأمة أنفسهم وأرواحهم.
وأكد" عبد البارى" أن ذكرى يوم الشهيد فرصة مناسبة للشباب ليتعرفوا على بطولات آبائهم المجيدة وجوالات أجدادهم الفريدة، موضحاً أن الشهداء هم أنبل بنى البشر على الإطلاق بعد الأنبياء والمرسلين.
وكان وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسجد "المشير طنطاوي" في التجمع الخامس، لأداء صلاة الجمعة اليوم.