هل تعلم لماذا أُطلق على القِطط أنها بـ 7 أرواح؟
هل سمعت من قبل من يقول لك لا تقترب من القِطط مساءاً ولا تؤذيهم لأن بهم روح؟
لماذا كان يُقدّس المصرين القدماء القِطط بشكل خاص, وكانوا يعتبرونها رمزاً من رموز القوة؟
هذا ما تناوله الكاتب الشاب أحمد عبد العزيز في أول أعماله الكتابية "رواية بيت العنكبوت", والتي صدرت عن دار كاريزما للنشر والتوزيع وتواجدت بقوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53.
تناولت الرواية قضية أثارت فضول ودهشة الكثير من الناس وهي خروج الروح من الجسد أثناء النوم وتجولها سراً في هيئة قطط.
وهذه القضية هي من القضايا المختلف عليها في مجتمعنا المصري, والتي انقسم الناس حولها؛ فمنهم من يُصدق ويؤمن بوجود هذا التحول بل ويتكلم عن مواقف حقيقية حدثت بالفعل أمامه, والقسم الآخر من الناس ينفي وجود هذا الأمر برمته ويعتبره مجرد خرافة واسطورة لا أصل لها.
هنا يأتي دور الكاتب أحمد عبد العزيز, والذي تناول هذه القضية بشكل درامي إجتماعي به الكثير من المغامرة والأحداث المثيرة.
حيث يحكي في روايته عن رجل من الصعيد وإمرأة من السويس يتزوجان وينجبان توأم, وبعد فترة تكتشف الأم أن أبنتيها مصابتان بلعنة تجعلهن يتحولن لقطط في أثناء نومهما, وهذا الأمر يُشكل خطراً على حياتهن؛ فيحاول خالهن أيمن بالبحث في أسباب هذه اللعنة وكيفية علاجها, فيتصادف مع فتاة سورية "ريناد" والتي تعمل في خدمة العملاء, فتساعده في كشف مقبرة الساحرة المتسببة في هذه اللعنة, فتنشأ بينهما علاقة عاطفية ولكن سرعان ما يتطور الأمر أكثر من ذلك وتضّح المؤامرات الأخرى وتتكشف خيوط الماسونية في سلسلة من الأحداث الشيقة والمثيرة.