قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ان أمام مصر عدة بدائل لتوفير القمح اذا استمرت الحرب بين روسيا واوكرانيا وتوقفت عمليات استيراد الاقماح منهما.
لافتا انه لا توجد لدينا مشكله في وفرة الاقماح حني نهاية العام الجاري ونحتاج لاستيراد 12مليون طن تقريبا كل عام لتامين المخزون الاستراتيجي من الاقماح وكنا نستورد نحو80% من الاقماح من روسيا واوكرانيا فقط.
وأضاف عبدالرحمن ان البدائل امامنا لتوفير ما نحتاجه من الاقماح كثيره ومتعدده فيمكننا حاليا أن نستورد الاقماح من عدة دول اخري مثل امريكا وفرنسا وكندا ورومانيا واستراليا بالاضافه الي نحو 14 دولة اخري معتمده لدي الحكومه المصريه.
كما يمكننا الاعتماد علي المخزون الاستراتيجي من الاقماح حتي توريد القمح المحلى فلدينا مخزون استراتيجي من الاقماح يكفي لمدة 5 اشهر قادمه ويمكننا مع ترشيد الاستهلاك وخلط الاقماح ببعض الحبوب الغذائية الاخري زيادة المده الزمنيه للمخزون لاكثر من ذلك.
كما يمكن للفلاحين الاعتماد علي مخزون القمح المخزن بالمنازل ويمكن ان يستهلك المواطنين بدائل اخري للغذاء مثل الارز المتوفر حاليا باسعار مناسبه.
وتابع ابوصدام اننا اقتربنا من ميعاد حصاد محصول القمح والذي يبدأ في 15من شهر ابريل المقبل حيث يتوقع ان تتعدي الإنتاجية ال10مليون طن وهذه الكميات تكفي الاستهلاك المحلي من الاقماح ل6 اشهر اخري.
وأوضح عبدالرحمن اننا لدينا العديد من الحلول لتوفير احتياجتنا من الدقيق والحد من استيراد الاقماح اولها التوسع في زراعة محاصيل الحبوب التي يمكن خلط دقيقها مع دقيق القمح لزيادة قيمة المخبوزات الغذائية وتوفير ما يمكن من الاقماح مثل محصول الكينوا والذي يتطلع اليه العالم ليكون البديل الاساسي للاقماح.
كما يمكننا التوسع في زراعة الشعير وخلط دقيق الشعير مع دقيق الاقماح وكذلك الذرة الشاميه والذرة الرفيعه والبطاطا.
وتابع عبدالرحمن وبالتوازي مع هذه الإجراءات يمكننا التوسع في زراعة الاقماح افقيا وراسيا مع ضرورة التوجه الي ترشيد استهلاك استخدامنا من الاقماح لسد الاحتياجات المتزايده من الاقماح مع الزيادة السكانيه المستمره للحد من الاثار السلبيه لأي ازمه عالميه في المستقبل تمنع توريد الاقماح لمصر.