يمر اليوم الإثنين، الذكرى الأولى لوفاة الفنان يوسف شعبان، منذ أن رحل عن عالمنا، وهو من الممثلين البارعين الذين عرفناه من خلال أفلام الأبيض والأسود، مثل ميرامار، أم العروسة، للرجال فقط، معبودة الجماهير، مراتى مدير عام.
قدم الكثير من الأعمال الناجحة والمميزة، للسينما والمسرح والتلفزيون، لكنه رأى في حوار قديم له أجراه مع مجلة الجيل في العام 1999، أنّ أهم أدواره على الشاشة الكبيرة، كانت في أفلام «زقاق المدق، ميرامار، وحمام الملاطيلي».
لكنه لم ينل دور البطولة في حياته إلا في أعمال قليلة، وأرجع سبب أزمة جيله - الذي جاء بعد جيل العمالقة، مع أدوار البطولة، إلى أزمة السينما التي عاشتها لفترة ليست بالقصيرة، حتى أنّه قال إنّها ظلمته: «السينما ظلمتني كما ظلمت أنتوني كوين وصوفيا لورين».
"يوسف شعبان"، لم يقبل بما قيل إنّه «خاصم السينما»، ووصفها بأنّها «عمره ومنتهى أحلامه»، لكنه فضّل أن يحترمه الجمهور على أن يقدم أعمالا دون المستوى: «السينما مش حواديت ولا تسلية ولا ترفيه، السينما سفيرة للفن المصري، وجهاز خطير في التثقيف والتعليم، وكانت في وقت من الأوقات تاني أكبر مصدر للدخل القومي في مصر».