قال خالد سعيد نور الدين، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة سلامة الغذاء بالشعبة، إن مصر لديها مخزون آمن من السلع الغذائية يكفي لعدة أشهر وخاصة القمح، مشيرًا إلى ارتفاع سعر طن القمح إلى 367 دولارا؛ بسبب تداعيات جائحة كورونا؛ وأن الأزمة الأوكرانية والحصار الروسي لها؛ تسببت في زيادة أسعار القمح بما يقدر بـ 6% وفق تصريحات رسمية.
وأشار نور الدين، إلى أن إجمالي إنتاج الأقماح على مستوى العالم يقدر بـ 780 مليون طن، وتستورد مصر نحو 12 مليون طن، بينما تنتج 10 ملايين طن، ومن المنتظر توريد نحو 4 ملايين طن هذا العام من المزارعين المصريين.
وأوضح أن الصين يعد سوقا بديلا للسوق الروسي والأوكراني؛ حيث يمكن استيراد احتياجاتنا من القمح من بكين التي تعد أكبر دولة في إنتاج القمح.
وكان الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير التموين، قال في تصريحات متلفزة، إن مصر لديها قدرات استيعابية في الصوامع تصل إلى 3.8 مليون طن، وما لدينا من الاحتياطي الاستراتيجي من الأقماح يصل إلى 4.3 مليون طن، ومقبل علينا موسم رمضان في شهر أبريل، ونحاول زيادة إنتاجية الفدان الواحد، يمكن أن نصل من 8 إلى 9 شهور احتياطي من الأقماح، وكان لدينا احتياطي آمن السلع الأساسية، بالإضافة إلى تنويع مصادر إنتاج الأقماح.