ما هو الاكتئاب الحاد وكيفية علاجه وطرق الوقاية منه؟

الاربعاء 19 يناير 2022 | 08:36 مساءً
كتب : سمر المطيري

يختلف تعريف الإكتئاب من شخص لأخر، ومع ظروف الحياة المتقلبة، قد لا يخلو بيت من وجود شخص قد أصيب بالإكتئاب.

وهو شعور الشخص بأنه غريب يختلف عن الأشخاص المحيطين به، وإضطرابات في كافة سلوكياته المعتادة، منها الأكل والنوم، قد لا ينام الشخص المصاب بإكتئاب أو قد ينام كثيراً، وتراود الشخص المصاب بإكتئاب أفكار كثيرة جزء منها مقاومة هذا الشعور الغريب لإن العقل قد يرفضه والجسم أيضاً كشئ غير معتاد ولكنه تغيير في المواد الكيميائية في العقل، والصراع الأخر مابين الإستجابة لأفكار الإكتئاب مثل أفكار اللامبالاة أو الأفكار الإنتحارية أو أنك لا تستطيع تحمل هذا الذي يحدث لك.

وهو فترة طويلة من الحالة المزاجية السيئة كان لها بداية من الرفض ناشئة من تفكير معين، وإضافة ستارة قوية بأنه شئ منطقي ولا يجب الحزن عليه، حتي يتلاشي الشخص الشعور بالألم، وهروب من المجتمع والإنعزال والإنغماس في أتباع الوحدة.

الفرق بين الإكتئاب والحزن الشديد

قال دكتور عبدالعزيز آدم عضو الإتحاد العالمي للصحة النفسية، كثيرًا ما يحدث خلط بين الإكتئاب والحزن ولكن الفرق بينها كبير جدًا، الحزن هو مشاعر إنسانية طبيعية، في حين أن الإكتئاب هو أحد الأمراض النفسية العضال.

الحزن هو حالة نمر بها وشعور طبيعي ناتج عن أي فراق أو صدمة أو مشكلة نمر بها، أما الاكتئاب هو الإنعزال عن الحياة بأكملها وعدم القدرة على المواجهة والإنطواء وعدم التعامل مع الأشخاص من حولنا وهو ما يصل إلى التفكير في الانتحار.

وقال أحمد الأعور مؤسس شركة لايف كوتشينج: قد يمر الشخص المكتئب بنفس أعراض الشخص الحزين، والتي تتمثل أعراضه في الامبالاه، والإنعزال وفقدان الطاقه ولكن الشخص الذي يمر بأحزان يعرف دوماً السبب، ولكن الشخص المكتئب هو شخص يملك مشاعر من الحزن لا يعرف سببها، وهي التي تجعل الشخص قد يسلك سلوكيات لكي ينسي بها هذا الشعور والسعادة المبالغ فيها وهو نوع من التشويش علي المشاعر.

أسباب الإكتئاب

1- الرفض الحقيقي للحياة والذي يتمثل في رفض الماضي والحاضر والمستقبل وذلك ماذكره الدكتور أحمد عمارة إستشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية في إحدي لقاءاته.

2- تقوية الشخصية المزيفه بداخلنا عن روحنا الأصلية وهو الإهتمام المبالغ بكيف يرانا الآخرون، والإهتمام بالأخرين دون النظر إلي الذات والاهتمام بها وتقويتها.

3- الخوف من مواجهة ما بداخلنا، وكتم الشعور بالألم وذلك لعدم التفيكر به مثل أضطهاد الشخص منذ صغرة وعدم المقدرة علي مواجهة الشعور، أو الفضفضة بطريقة خاطئة لا شعورية وذلك عن طريق اخفاء الشعور والتركيز علي القصه الدرامية التي يسببها العقل.

4- الفراغ وعدم معرفة الشخص السبب من وجودة أو هدف أعلي يعيش من أجله.

علاج الإكتئاب والوقاية منه

1- عادة لم يصل الشخص إلي الإكتئاب فجأة ولكن بمراحل، يجب علينا أن نعود بمشاعرنا إلي الوراء والتفكير الجيد ماهو الشئ الذي حدث وتسبب في مشاعر سيئة وكتابة ذلك علي الورق

2- إذا لم يستطيع الشخص المصاب بإكتئاب تحديد ماهو الشي الذي تسبب له في تلك المشاعر السيئة فعلية بالإستعانة بشخص يثق في رجاحة عقله وفي أمانته أن يكون بجانبه حتي يتخطي مشاعر الإكتئاب بأمان مع سماع فيديوهات طاقة إيجابية حتي يستطيع الشخص أن يقوم ذلك بنفسه وإن لم يستطيع فعليه الذهاب الي مختص نفسي يساعده في الخروج من الاكتئاب.

3- معرفة الشخص ماهو سبب وجوده بالحياة وذلك بالعزم علي نية أن يذهب الشخص بنفسه لرحلة استكشاف ماهو المعني الكبير التي يعيش الشخص من أجله وذلك من خلال أحلام اليقظة بينك وبين ذاتك، وأيضاً من خلال الأشخاص الكثير الاعجاب بهم في نفس المجال، والشخص الذي تحب أن تقدمه، ونوع القراءات التي تفضلها في ذلك المجال وذلك ما وضحه د. أحمد الأعور مؤسس شركة لايف كوتشينج إيجيبت.

4- البرمجة الإيجابية عن طريق الكلام الإيجابي مع الذات وتوقع الأفضل والاعتراف بوجود المنطقه الوسط بمعني إذا فشل الشخص في شئ لامانع أن ينجح به المرة القادمة، وأن المشكلة التي ليست لها حل، لها وقت معين وتنتهي، عدم تصعيب الأمور علي عقولنا.

5- إعطاء الوقت مساحة وشعورنا مساحة والنظر أكثر لذوتنا والإعتناء بها أكثر من الأخرين.

اقرأ أيضا