قال محمد عطا خبير اقتصاد ومحلل الأسواق المالية إنه على الرغم من التحديات الكبيرة التى واجهت دول العالم خلال أزمة جائحة كورونا من ركود فى التجارة العالمية والتبادل التجاري بين الدول وكذلك ازمة الشحن وسلاسل التوريد استطاعت قناة السويس بدعم مجهودات الدولة أن تتغلب كل هذة المعوقات بتحقيق.
وأوضح عطا أن ارتفاع إيرادات القناة لهذة المستويات التاريخية جاء بدعم من زيادة أسعار عبور السفن بنسبة ٥% وكذلك زيادة أعداد السفن العابرة للقناة علاوة على زيادة أحجام الحمولات بصورة ملحوظة حيث عبرت من خلال المجرى الملاحى لقناة السويس عدد ٢٠٦٩٤ سفينة خلال عام ٢٠٢١ مقابل عبور.
وأشار إلى اتجاه إدارة هيئة قناة السويس إلى إتباع استراتيجية تسويقية جديدة للقناة من خلال إعطاء محفزات وتخفيضات لجذب أعداد أكبر من السفن العابرة وخاصة السفن التى تحمل السياح وسفن الغاز المسال التى قد منحت تخفيضات قاربت على ٧٥ % من تكاليف العبور.
وسجلت اعلى إيرادات سنوية فى تاريخها حيث حققت قناة السويس إيرادات بلغت ٦.٣ مليار دولار خلال ٢٠٢١ مقارنة بتحقيق إيرادات بلغت ٥.٦ مليادولار خلال ٢٠٢٠ وذلك بنسبة نمو فى الإيرادات بلغت ١٢.٨ %.
وعبور نحو ١٨٨٣٠ سفينة خلال ٢٠٢٠ بنسبة زيادة فى عدد السفن بلغت نحو ١٠ % بالإضافة إلى زيادة حجم الحمولات بنحو ٨.٥ % خلال ٢٠٢١ مقارنة بأحجام الحمولات خلال ٢٠٢٠