أعلنت الأجهزة الأمنية تفاصيل القبض على شبكة دعارة في مصر القديمة أسستها «س.م» حاصلة على ليسانس حقوق، تحت ستار مكتب للزواج العرفي، وعثرت مباحث الآداب على هاتف المتهمة بعد القبض عليها رسائل بينها وبين راغبي ممارسة الرذيلة.
واعترفت المتهمة بأنها تقوم باستقطاب الرجال المصريين والعرب وتعرض عليهم الزواج العرفي المحدد المدة بمقابل دفع مبلغ 10 آلاف جنيه في الأسبوع أو الأسبوعين حسب الاتفاق مع راغبي المتعة الحرام.
وأضافت المتهمة في التحقيقات أنها استعانت بصديق لها يدعي «م. أ» 37 سنة لعرض الفتيات على الرجال الراغبين في ممارسة المتعة الحرام بعقود عرفية، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه، وبمواجهته أقر بما ورد في أقوال المتهمة الرئيسية في الواقعة.
كان بلاغ قد ورد من الأهالي إلى مباحث للآداب بقيام ربة منزل بإدارة شبكة لممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب، داخل شقة سكنية بمنطقة مصر القديمة، وبتقنين الإجراءات وجمع المعلومات، تبين صحة البلاغ، وأن المتهمة من مواليد مركز دكرنس الدقهلية تخرجت في كلية الحقوق وعملت في الأعمال المنافية للأداب العامة.