تحذيرات من حرب كارثية .. تفاصيل

الاربعاء 05 يناير 2022 | 10:41 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

رأت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية أنه ”لا يزال لدى الإدارة الأمريكية والإيرانية الحاليتين حوافز للتوصل لاتفاق، وبالأخص لدي إيران التي تحتاج لتخفيف العقوبات الاقتصادية الضارة“، معتبرة أن ”الديناميكية المؤسفة بين واشنطن وطهران جعلت الاتفاق بعيد المنال“.

وذكرت المجلة أن ”إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أضاعت فرصة لإبرام صفقة مع الإدارة الإيرانية البراجماتية السابقة لحسن روحاني، عندما كانت بطيئة في صياغة موقفها التفاوضي ثم حاولت إضافة مسائل غير نووية إلى جدول الأعمال“.

وأضافت أن ”حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أعطت سببًا إضافيًا لعدم الثقة في واشنطن، وفي موقف يعكس جزئيًا الموقف الذي اتخذه الرئيس السابق، دونالد ترامب، تجاه عمل سلفه باراك أوباما“.

وتابعت المجلة أنه مع ”استئناف المحادثات في فيينا حول إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة، لا يزال هناك سبب كافٍ للأمل في نجاح المفاوضات“.

ودعت المجلة إلى ”تبني سياسة جديدة مع طهران“، بالقول: ”أظهرت الأعوام الثلاثة التي تلت انسحاب ترامب من الاتفاقية أن سياسة الضغط الأقصى كانت فاشلة من جميع النواحي.. إن تسريع إيران في تخصيب اليورانيوم جعلها أقرب بكثير إلى القدرة على صنع سلاح نووي إذا اختارت أن تفعل ذلك.. وأصبح سلوك إيران في المنطقة أكثر عدوانية، حيث ساهم تراجع واشنطن في إقامة نظام إيراني أكثر تشددًا“.

وسلطت المجلة الضوء على ”كارثة“ أكثر خطورة من امتلاك إيران لسلاح نووي، وقالت ”إن حربا جديدة في الشرق الأوسط بمشاركة الولايات المتحدة لمنع وجود سلاح نووي إيراني، ستتسبب في هلاك المنطقة وتجعل العالم أسوأ حالا“.

وتابعت: ”إن شن مثل هذه الحرب سيكون عملا عدوانيًا يتعارض مع القانون الدولي والتزامات الولايات المتحدة بموجب ميثاق الأمم المتحدة.. سيموت العديد من الأبرياء، خلال العمليات العسكرية“.

وأضافت: ”سترد إيران من خلال الطرق العديدة المتاحة لها، بما في ذلك الهجمات المباشرة وغير المباشرة على الأفراد الأمريكيين في أماكن مثل العراق، وحليفها اللبناني حزب الله قادر على إطلاق الصواريخ على إسرائيل.. ستتراجع الخطوات الواعدة نحو تخفيف حدة التوترات في المنطقة، وستتضاعف احتمالات انتشار الأعمال العدائية“.

واختتمت: ”تجنب امتلاك إيران لسلاح نووي هو هدف جدير بالاهتمام، لكنه يجب أن يتم من خلال اتفاق دبلوماسي جديد يستغل انفتاح إيران على التخلي عن مخططها النووي مقابل رفع العقوبات التي تضر بها أكثر من نفعها.. مثل هذا الاتفاق سيكون مربحاً لجميع الأطراف“.

ونقلت صحيفة ”إندبندنت“ البريطانية عن منظمة ”بتسليم“ الإسرائيلية، قولها إن ”قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من 300 فلسطيني في العام الماضي، بينهم أكثر من 5 أطفال، في أكثر عام دموية على الإطلاق منذ 2014، بسبب سياسة فتح النار الفتاكة والمتعسفة“.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن المنظمة الإسرائيلية، أن ”ما يقرب من 900 فلسطيني، بينهم 463 طفلا، شردوا في عام 2021 بعد أن دمرت قوات الاحتلال مئات المباني السكنية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وهي أعلى حصيلة منذ عام 2016“.

وأضافت: ”تقول المنظمة إن المسؤولين الإسرائيليين يدافعون عن سياسة إطلاق النار، من خلال الإصرار على استخدامها كملاذ أخير وفقًا للقانون الإسرائيلي والدولي، وهذا يعني أنه يجب أن يكون متناسبًا أو يتم نشره على سبيل المثال عندما تكون الأرواح في خطر داهم“.

اقرأ أيضا