تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارا من مستشفى الهرم بوصول كهربائي، 26 عاما، جثة هامدة ومصابا بجرح طعني في الفخذ وادعت اسرته انتحاره بسبب الإدمان، فور إخطار من مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال لفحص وبيان ملابسات الواقعة.
وأشارت التحريات بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء علاء فتحي مدير مباحث الجيزة، الى اشتباه الضباط والأطباء جنائيا في وفاة الشاب حيث تبين من فحص الجثمان وجود إصابات ظاهرية وكدمات.
ناقش فرق البحث برئاسة العقيد عمرو حجازي مفتش قطاع غرب الجيزة، والمقدم محمد نجيب رئيس مباحث الطالبية اسرة الشاب الذين ادعوا انتحاره بسبب الإدمان، و أكد والده "مبلط سيراميك" يبلغ من العمر 54 عاما ووالدته "ربة منزل" تبلغ من العمر 51 عاما أن ابنهم انتحر بسبب إدمانه للهيروين.
لعدم معقولية رواية الاسرة واصل ضباط المباحث عملية البحث والتحري ومناقشة عدد من الجيران الذين قرروا انهم سمعوا اصوات شجار عنيف من منزل المجني عليه قبل خروج اسرته به يحملونه الى المستشفى ينزف دما.
اعاد فريق البحث مناقشة الاسرة مرة اخرى فاعترف والده إنهما تشاجرا سويا وأنه ضربه بسكين فاسرع بنقله الى المستشفى محاولا انقاذه الا انه فارق الحياة.
تم التحفظ على الجثة في مشرحة المستشفى وألقي القبض على الاب المتهم وأحيل للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات.