فشل اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي عقد في الدوحة على هامش احتضان قطر لمباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي والرجاء البيضاوي في حسم مصير كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها في الكاميرون.
وشهد الاجتماع انقسامًا كبيرًا بين أفراد المكتب التنفيذي، بين معسكر "فرانكفوني" الدول الناطقة بالفرنسية الداعم لقرار التأجيل ودول "كوسافا"جنوب القارة التي دعمت إقامة النهائيات في موعدها بالكاميرون، وقللت من المخاوف بشأن تأخر التجهيزات.
ونجح الاجتماع العاجل للمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي في الخروج بتوصية موحدة، وهي تفويض باتريس موتسيبي رئيس "كاف" باتخاذ القرار الحاسم والنهائي، بعد مناقشة مسئولين حكوميين بالكاميرون بشكل واضح والعودة إلى الدوحة لحضور السوبر الإفريقي المقرر إقامتها يوم الأربعاء 22 ديسمبر الجاري، ومن ثم اتخاذ قرار نهائي وحاسم ينهي اللغط.