كشف الدكتور أحمد أبو دومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن هناك عددا من المخدرات التي تسبب «هلوسة» لمن يتناولها ويترتب عليها وقوع جرائم مأساوية مثل حادث جريمة الإسماعيلية الأخير الذي شهد قيام شخص بقتل آخر وفصل رأسه عن جسده، مطالبا بضرورة تشديد العقوبة على من يروج لهذه المخدرات أو يتناولها، ومنها «الشابو والفودو والآيس والطوابع المخدرة».
وقبل الحديث عن مخدر الشابو الذي تردد بأن المتهم بذبح شخص في حادث جريمة الإسماعيلية كان يتناوله، أوضح «أبو دومة» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الرحلة المشئومة لمسيرة المخدرات مرت بعدة محطات للتطور نحو زيادة الفاعلية للمادة المخدرة ومد تأثيرها المدمر على الأعصاب وعقلية المتعاطي ففي البداية عرف العالم المخدرات الطبيعية مثل الحشيش والأفيون ثم جرى استخلاص المورفين وكان نقلة في هذا الطريق وبعد ذلك تم الاتجاه ناحية الكوكايين والهيروين بعمليات كيميائية لمستحضر المورفين.