شهدت قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، واقعة غريبة أثارت الفزع والخوف في نفوسهم على مدار أيام طويلة حتى تجرأ بعض الأهالي لكشف المستور ومعرفة سبب الرعب الذي تسبب فيه شخص عديم الرحمة والإنسانية.
البداية عندما قال بعض أهالي القرية أنهم يقيمون بجوار منزل قديم يبدو عليه التهشيم كاد يشبة المنازل المهجورة منذ القدم، يعيش به عامل بمفردة .
كانوا دائما يسمعون منه أصوات غريبة وصراخ مرعب في الليل الأمر الذي أثنار في نفوسهم الرعب من المنزل حتى اعتقدوا أنه تسكنه "العفاريت".
ومع تكرار الأحداث قرر بعض الأهالي البحث وراء تلك الأصوات لكشف حقيقتها، وكانت المفاجأة وهو العثور على طفلة مقيدة بالحديد، داخل غرفة مغلقة وجوارها بعض الطعام والشراب.
على الفور تم اخطار رجال الشرطة التي انتقلت لمكان الواقعة للفحص والتحري، وتبين أن الطفلة هي ابنة العامل الذي يسكن المنزل ومن 3 سنوات ادعى أنها تقيم في القاهرة، تدعى "شهد م. ص."، 12 سنة، مقيدة بالجنازير من قدميها في السرير وتجلس في وضع القرفصاء وهي تبكى، وكلما علا صوتها وصلت إلي الجيران وهو ما أخافهم من المكان، وبسؤالها أكدت أن والدها قيدها كذلك لمنعها من الخروج والذهاب لوالدتها، وذلك لانفصالهما منذ فترة كبيرة
تم نقل الطفلة إلي مستشفى ميت غمر المركزي لتوقيع الكشف الطبي عليها، وألقت الشرطة القبض علي الأب المتهم لكشف السبب وراء ارتكاب جريمته.
وبسؤالة أقر بأنه يحافظ على طفلته حتى لا تخرج من المنزل في عدم وجوده وهى في سن خطرة.
وحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية.