- المشرط أسهل طرق الولادة للحوامل
- مش عاوزة تحس بألم السبب وراء وقوع الحامل فريسة لطبيب النساء لتكون ضحية الولادة القيصرية
- نائبة برلمانية تقدم طلب احاطة بسبب "بزنس الولادة القيصرية".
- الولادة القيصرية بـ 5000جنية في حين الطبيعية لا تتكلف 100جنية
- النسبة العالمية للولادة القيصرية 15% وفي مصر 75 %
- بور سعيد أكثر محافظة حققت في مصر أعلى نسبة ولادة قيصرية
- لابد من نشر برامج توعية لمعرفة الفتيات والسيدات بمخاطر الولادة القيصرية
- التضحية بالأم أو بالجنين أو بالأم والجنين أبرز احتمالات المصابة بالمشيمة المتقدمة التي نتجت من الولادة القيصرية
الولادة القيصرية أصبحت أسهل الطرق لخروج الجنين من بطن الأم بسرعة، بالنسبة للطبيب والسيدة الحامل أيضا، فكلها بفتحة مشرط بدون ألم أو إرهاق بدني للطبيب أو معاناة يقوم باستخراج الطفل للدنيا.
ولكن هذا الأمر وإذا كان يبدو سهلا في البداية لم تحسب عواقبه الوخيمة عند الموافقة والتسرع للنوم على سرير غرفة العمليات تحت يد الطبيب ليمسك بالمشرط الطبي ويقوم بشق البطن.
إذا كان هذا الأمر سهلا بهذه الدرجة فا يأتي هنا السؤال لماذا حددت نسبة الولادة القيصرية عالميا أن لا تتخط الـ 15% ؟ويكون النصيب الأكبر للولادة الطبيعية، فا إذا كانت الجراحة هي الأسهل والأمن مثل ما هو منتشر في مراكز الولادة ويقال للحوامل، لم يكن الأولى هو انتشارها عالميا.
هذا الأمر أثار الفضول للبحث عنه وكشف الأسباب لانتشاره وخاصة أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بكثافة حتى لجأت إحدى نائبات البرلمان لتقديم طلب إحاطة لمجلس النواب لوضع قوانين تحد من هذه الظاهرة لما فيها من مخاطر كثيرة، وخاصة أنها انضمت تحت طائلة "البزنس"، وهذا ما سوف نتطرق له خلال تحقيقنا.
أولا تعريف الولادة القيصرية:-
الولادة القيصرية تعد الولادة القيصرية أحد التقنيات الجراحية لولادة الجنين عن طريق إجراء شق في البطن والرحم، ويتم إجراءها كبديل عن الولادة الطبيعية، وتنقسم لنوعين وهما :-
-الشق التقليدي.. وهو يتم في مركز البطن.
-والشق السفلي .. وهو يعتبر شق أصغر ومنخفض أكثر، ويعد هو الأكثر استخدام في الأونة الأخيرة.
ما ذكرناه هو تعرف للولادة القيصرية وأنواعها، ولكن لم ينتهى الأمر عند ذلك بل سوف نذكر الحالات التي يجب اللجوء فيها للولادة بهذه الطريقة ، فا وضع معاير وضوابط لإتباع هذا النوع من العمليات الجراحية يؤكد لنا أن اللجو إليها يكون مشرط بأسباب وليس على هوى الطبيب أو السيدة الحامل.
الحالات التي يجب فيها اللجوء للولادة القيصرية
-السيدة الحامل في سن كبير ولم تستطيع تحمل ألم الولادة والجهد البدني الذي تبذله أثناء أعراض الولادة.
-أصحاب الأوزان الزائدة.
-وضع الجنين، فإذا كان الجنين على غير الوضع الطبيعي في الرحم يلجأ الطبيب للعملية الجراحية.
-التوائم أو أكثر من جنين.
-النقطة الأهم وهي الولادة القيصرية السابقة، وهذه النقطة تحديا تحتاج منا واقفة لأننا بعد أن وضعنا أيدينا على مخاطر الولادة بالطريقة الجراحية وجدنا أن من أهم أخطارها هو وضع السيدة رهينة في كل حمل تحت مشرط الطبيب لأن بعد الولادة الأولى بالجراحة لان تتمكن من الولادة المطبعية مرة أخرى.
مخاطر أو المضاعفات الناتجة من الولادة القيصرية
-أولا النزيف الشديد الذي يؤدي في أغلب الأحيان لاستئصال الرحم.
-حدوث المشيمة المتقدمة لسيدة الحامل للمرة الثانية.
-احتمالية حدوث العدوى البكترية في الرحم.
-زيادة الوزن وظهور الكرش وترهل العضلات.
-احتمالية انفجار الرحم للسيدة الحامل مره آخرى بعد ولادة قيصرية في حال تأخرها للوصول للمستشفى وهذا ينتج عنه وفاة للجنين أو الأم أو كلاهما معا.
-تمزق جدار الرحم.
كل هذه مخاطر معرضه لها السيدات عقب الولادة بالطريقة الجراحية أو ما تسمى علميا بـ "الولادة القيصرية".
أسباب لجوء الأطباء للولادة القيصرية
أولا سوف نتترك للسبب الذي هو محور موضوعنا وهو "بزنس الولادة القيصرية" بالحث عن تكلفة الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية وجدنا شتان بينهم من الناحية المادة رغم أنهم في النهاية النتيجة واحده وهو خروج الجنين من بطن الأم للدنيا، فوجد أن الحديث عن تكلفة الجراحة يكون في حيز الآلاف أما الطبيعي يكون في حيز الجنيهات، ما هذا الفارق الشاسع في هذا الأمر؟ وماهي المكونات التي تستخدم في الولادة الجراحية لتكون بهذه التكلفة الباهظة التي لا يقدر عليها الكثير من المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية التي نعيشها، ولذا نجد أن بعد إن كان انتظار مولود أمر هام ويبث الفرحة في نفوس الأهالي أصبح يبث الهم والتفكير والحزن بحثا عن تكاليفها التي بلغت في أقل تقدير 5000 جنية في حين أن الولادة الطبيعية التي تتحمل فيها السيدة الحامل ألم رهيب جسدي ونفسي لا تتخطى الـ 100جنية أو أقل.
مع هذا الفارق في الأسعار الخاصة مع سهولة العملية وعدم العناء للطبيب مع الحامل أثناء الولادة الطبيعية لجأ الكثير من الأطباء للجراحة فهي أقل في الوقت والمجهود وأكثر في العائد المادي، كل ذلك بدون وضع للمخاطر التي تصيب المرأة بعد هذة الجراحة التي تسببت في وفاة الكثير من السيدات.
وهذا ما جعل النائبة إيناس عبد الحليم عضو مجلس النواب تتقدم بطلب إحاطة عاجل، لرئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، والحكومة بشأن ضحايا بزنس الولادة القيصرية في مصر حسب ما وصفته.
فقالت إيناس عبد الحليم:" أن نسبة الولادة العالمية لا تتخطى 15%، أما في مصر بلغت نسبة 75%، وهذا يعد أمر خطر في مصر، وأن الطبيعي والمتعارف عليه أن اللجوء للولادة القيصرية يكون في أضيق الحدود ولحالات خاصة ومنها إذا كانت السيدة الحامل تعاني من ضيق الحوض أو تعاني من مشكلة صحية تمنعها من الولادة الطبيعية، ولكن المتبع حاليا هو أن الطبيب مع بداية الشهر التاسع للمرضى المترددين عليه يقوم بجمعهم في يوم محدد ويجري العملية الجراحية لهم، مستغلا خوف البنات والسيدات الحوامل من ألم الولادة ويتيح أمامهم كل المغريات التي تجعلهم يختارون القيصري.
وعللت "عبد الحليم" أن اللجوء لمثل هذا النوع من الولادة له مخاطر ومنها " عدم اكتمال الطفل داخل رحم الأم، وهو 42 أسبوع،وهذا ما يجعلنا أمام مشكلة أكبر وهي البحث عن حضانة للطفل التي أصبحت ممتلئة حاليا بالأطفال الغير مكتملين فا منهم من يعاني عدم اكتمال الرئة، وغيرها من الأمراض، بالإضافة لعدد وفيات الأطفال بعد ولادتهم بسبب تأثير الولادة القيصري.
وأكدت "النائبة" أن الأمر أصبح يحتاج لوضع حدود تقنن من هذة الظاهرة، واستشهدت بالولادات خارج مصر أن الطبيب لا يلجأ للجراحة إلا في حالات خاصة لا تتمكن من الولادة الطبعية.
وبسؤال النائبة عن كيفية التقنين والحد من الولادة القيصرية، قالت:" أنه لابد من التوعية للفتيات والمقبلين على الزواج والسيدات لمعرفة مخاطر الولادة القيصرية وذلك من خلال وسائل الإعلام المتنوعة، بالإضافة لقانون المسئولية الطبية التي تسعى له الآن لتنفيذه.
وأضافت إيناس عبد الحليم أن الولادة الطبيعية لها مميزات كثيرة على الأم والطفل ويجب أن تكون السيدات على دراية بذلك وخاصة الحامل لأول مرة أو كما يقال عليها بالعامية "البكرية".
وتناول أطراف الحديث الدكتورعمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان السابق، أستاذ مساعد النساء و التوليد و العقم بقصر العيني، وقال:" أن نسبة الولادة القيصرية في مصر طبقا لأخر مسح سكاني ٢٠١٤ و الذي تم إعلان نتائجه في ٥ مايو ٢٠١٥ هي : ٥٢ ٪، وأن اعلي محافظة في نسبة الولادة القيصرية في مصر كانت بورسعيد و بلغت النسبة فيها ٧٧ ٪.
وأضاف "عمرو حسن" أن نسبة الولادة القيصرية في مصر طبقا لنتائج المسح السكاني للسنوات الماضية جاءت على النحو الأتي:-
-سنة 2000 : 10 %
-سنة 2008 : 27.6 %
-سنة 2014 : 51.8 %
وبذلك تحتل مصر المرتبة الثالثة عالميا بعد جمهورية الدومينيكان و البرازيل، في الولادات القيصرية، وهذا يعني أن أكثر من نصف الولادات في مصر هي الولادة قيصرية .
وأوضح الدكتور عمرو حسن أن من سنة 2000 إلي 2008 ، الولادة القيصرية زادت أكثر من الضعف ( من 10% إلي حوالي 28 %، ومن سنة 2000 إلي 2014 ، الولادة القيصرية زادت أكثر من 5 أضعاف ( من 10% إلي حوالي 52 %، وفي يوم 11 أكتوبر 2018 ، نزلت صحيفة الجاريان البريطانية تقرير صحفي يكشف ارتفاع معدلات الولادة القيصرية في العالم و ضربت مثل بمصر وذلك لأنها اعلي نسبة في العالم بنتيجة 63 %.
وعلق مقرر المجلس القومي للسكان السابق قائلا:" أن الفكرة في مصر هي ثقافة التيك اواي، ثقافة الاستسهال وأن السيدات تقوم بتقليد الآخرين، وأن السيدات تسعى للولادة القيصرية التي تؤهلها لعدم الرضاعة الطبيعية لأنها تريد الحفاظ على شكلها، لذا ترحب بالجراحة دون انتظار الألم الطبيعي، وهي لا تدرك حجم المخاطر التي تتعرض لها من تسرعه باختيار الولادة بهذه الطريقة لأن الألم بعد الجراحة أصعب بمراحل من الطبيعي.
كذلك تكون معرضة لسرطان الثدي نتيجة عدم الرضاعة الطبيعية، كذلك أنها حكمت على نفسها أن تكون الولادة لأي حمل آخر هي القيصرية، بالإضافة لإلتصاقات الرحم والمشيمة الملتصقة كل هذه تبعيات الولادة القيصرية.
وفي نفس السياق قال طبيب بيطري شاهد عيان على كوارث الولادة القيصرية أنه منذ شهرين ذاق المرار مع بنت أخته التي كانت مهدده بالوفاة هي وجنينها بسبب هذه العملية الجراحية فقال:" أن ابنة شقيقته حملت للمرة الثانية بعد ولادة قيصرية، عانت المرار أثناء حملها ومع أواخر الشهر الثامن وبداية التاسع بدأت رحلة العذاب بالتنقل بين الأطباء لتحديد موعد الولادة ولكن كانت تتلقى الرفض حتى من أكبر أطباء القاهرة، وذلك بسبب الخطر الشديد الذي سوف تشهده الحامل وهو احتمال من ثلاث " وفاة الجنين أو الأم أو الاثنين معا" وذلك بسبب ما تسببت فيه الولادة الأولى وهو إصابة نجلة شقيقته بالمشيمة المتقدمة التي نتجت من القيصرية السابقة والتي وضعتها في عدم اختيار وهو أن تجرى الولادة الثانية بشق البطن جراحيا.
وأضاف خال الحالة أنهم عاشوا أيام مرار وحالة من التشتت العقلي كيف يتم ولادتها وكل هذه المخاطر تحوم حواليها، ولولا العناية الإلهية وطبيب شاب يدعى "حمادة عشري" تمكن من إجراء الولادة وإنقاذ الأم وجنينها.
وتناولت أطراف الحديث الدكتور "س.م" التي قالت أنها فقدت الرضاعة الطبيعية لبناتها التؤام عقب ولادتها قيصريا بسبب الأدوية التي حددها الطبيب لها لالتأم الجرح الذي تسببت في تقليل لبن الرضاعة بالإضافة من تأثير الأدوية على طعم اللبن مما جعل طفلتيها يرفضن الرضاعة الطبيعية، بالإضافة لزيادة وزنها بشكل كبير بعد ذلك، وعانت الكثير على مدار سنوات كثيرة حتى تمكنت من إنقاص وزنها وخاصة الكرش الصدر.
وقال الدكتور مؤمن زكريا طبيب أمراض النساء والتوليد، وإستشاري حالات الحمل الحرج بمستشفيات جامعة بني سويف، أنه أصبح الاتجاه من البعض الآن للولادة في البيت مع ممرضة مدربة"الداية" هو الاتجاه الجديد لتقليل الولادات القيصرية".
وأوضح "زكريا" أن المجتمع الطبي ف الدول المتقدمة وعلى رأسهم انجلترا وأمريكا في السنوات الأخيرة بيحارب وبشدة الولادات القيصرية وبيشجعوا الأطباء والسيدات للولادة الطبيعي قدر واقتصار حالات الولادة القيصرية للضرورة الطبية فقط .
وللعلم زادت حالات الولادة القيصرية في كل بلاد العالم أخر 20 سنة والدول النامية مثل مصر والبرازيل تأتى في المقدمة في أخر إحصائية في مصر الولادات القيصرية تمثل حوالي 70% من مجمل حالات الولادة .
لأسباب كتيرة منها متعلق بخوف الأطباء من المسائلة القانونية خوفا من حدوث مشاكل للام أو الجنين تتعلق بالولادة الطبيعي سواء تعسر في الولادة أو إصابة للطفل أثناء الولادة وان كان كثير منها من المضاعفات الواردة مع الولادة حتى مع أكبر الأطباء سنا وخبرة ولكن المجتمعات لم تعد متقبلة حدوث اي مضاعفات وبالتالي الأطباء بيخافوا من المسائلة القانونية وظنوا الولادة القيصرية أقل مخاطرة ولكن للأسف اغلب الدراسات أثبتت خطأ المنطق دا .
وفي البلاد النامية هناك أسباب مادية تتعلق بغياب منظومة تأمين صحي شامل، وهناك أسباب مادية نتيجة التعامل المادي المباشر بين المريض والطبيب.
وأكد الدكتور مؤمن زكريا، أنه للأسف الشديد هناك اتجاه مجتمعي بين المريضات وأسرهم لتفضيل الولادة القيصرية لأسباب تتعلق بسلامة الأم والجنين ظنا منهم أنها الطريقة الأسلم والأقل ألما واعتقاد أنها اقل تأثير على الجهاز التناسلي للسيدة ويضطر الكثير من الأطباء لتلبية مطالبهم لذلك .
وأضاف الطبيب:" الولادة القيصرية تعتبر عملية كبرى ليها مضاعفات كتير منها حدوث نزيف اكتر من الولادة الطبيعي، منها حدوث كل مضاعفات التخدير سواء النصفي أو الكلي، وزيادة أعداد الولادة المبكرة في الحمل التالي، وكذلك زيادة احتمال احتياج الطفل لحضانة بعد الولادة مما يكلف الدولة والأسرة تكاليف إضافية، بجانب تكاليف الولادة نفسها التي تتخطى الـ 5000 جنية في أقل تقدير.
وأضاف "مؤمن زكريا" أن الأخطر حاليا من تابعيات الولادة القيصرية هو زيادة أعداد المشيمة المتقدمة والتي تعرض حياة الأم والجنين لخطر الوفاة سواء أثناء الحمل لحدوث نزيف شديد مهدد للحياة أو أثناء الولادة واحتمال إجراء استئصال للرحم أو إصابة للمثانة والأمعاء أثناء العملية والحجز داخل الرعاية المركزة بعد الولادة بكل مضاعفاته.
وكشف أن حاليا في المستشفيات الجامعية أسبوعيا على اقل تقدير حالتين مشيمة متقدمة، منهن من يكتب لهم السلامة ومنهن من يفارق الحياة أو يكملها بمضاعفات دائمة.
مؤكدا أن كل هذه المضاعفات بتمثل تكلفة بشرية ومادية للدولة، لذلك بعض الدول مثل انجلترا وأمريكا بيحاولوا كل المحاولات لتشجيع الولادة الطبيعي ومنذ 2017 وزاد عدد الممرضات المدربات على متابعة الولادة الطبيعية فا الولايات المتحده بها حوالي 12 ألف ممرضة مدربة.
والدراسات أثبتت أن تدخل الأطباء الزائد عن المطلوب من أسباب زيادة معدل الولادات القيصرية وبيشجعوا حاليا الولادة فى المنزل أو في المستشفى مع ممرضة متدربة ومعاها ترخيص رسمي وتقدر تتابع الحالات الأقل خطورة التي لا يوجد فيها أي مشاكل طبية، ولو حالة عندها أي مشاكل أو حالة خطيرة يتم تحويلها للطبيب أو استدعاء الطبيب في المستشفى.
وأنهى الدكتور مؤمن حديثه أن الموضوع في مصر مش هيكون سهل إلا بتطبيق نظام تأمين صحي شامل، وحتى تحقيق ذلك لابد من نشر الوعي في أوساط المجتمع بخطورة الولادة القيصرية والعودة للولادة الطبيعي وتقبل مضاعفات الولادة الطبيعي ومعالجتها لان مضاعفات الولادة القيصرية أضعاف التكلفة البشرية والمادية.