التقى سامح شكري وزير الخارجيه المصريه، ليبحث مع عبد الله اللافي وموسى الكوني نائبي رئيس المجلس الرئاسي الليبي تثبيت ركائز الاستقرار ، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر دعم استقرار ليبيا بالعاصمة الليبية طرابلس. وتطلعات الشعب الليبي الشقيق في النماء والازدهار.
وأعلن وزير الخارجية أن الاستقرار متطلبات لا غني عنها تبدأ بوقف العنف والتصعيد، وبناء جسور السلام، لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. تولت مصر ضمان استدامة السلام الاجتماعي والحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا،
وفي اطار المؤتمر، قال شكري إن مصر عملت ولاتزال على إيجاد أرضية مشتركة بين كافة الأشقاء الليبيين بهدف مساعدتهم على التوصل إلى رؤية تنفيذية وطنية متكاملة تعالج اساس الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعاني منها ليبيا منذ عام 2011.
ويقول وزير الخارجية، أن أكد رؤية مصر القائمة على ضرورة الدفع قُدمًا بتسوية سياسية شاملة في ليبيا تُرسخ للاستقرار الذي ينشده الشعب الليبي الشقيق.
وأكد أنه من الضروري إيلاء الاهتمام بالتوزيع العادل للثروات لتحقيق التنمية الشاملة في كافة ربوع وأقاليم ليبيا، ودفع عجلة الاقتصاد. وأود الإشارة في هذا الصدد إلى أن مصر مستمرة في جهودها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في رئاسة مجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن مسار برلين بهدف تنفيذ أجندة الإصلاح الاقتصادي لضمان الاستفادة المثلي من موارد ليبيا تلبيةً لآمال أبناء شعبها.