قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إنه يتم تجهيز منطقة انتظار السيارات والحافلات السياحية بأبو سمبل وتزويد الموقع بعدد من المقاعد والمظلات، وذلك في ضوء الاستعدادات النهائية الخاصة باحتفالية تعامد الشمس على أبو سمبل.
ومن جهته، قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار لـ موقع القاهرة 24، إنه تم إرسال بعثة مكونة من أكثر من 10 أشخاص بالتعاون مع المحافظة، ونظفوا الحدائق بمنطقة أبو سمبل، وأيضًا تعقيم البرجولات الخشبية بالمنطقة، وزيادة الإضاءات حول منطقة معابد أبو سمبل.
يذكر أن تعامد الشمس كان يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ولكن تعرض المعبد لخطر الغرق عام 1964، مع بناء السد العالي، وتم نقله بالكامل عام 1968، حتى أثر النقل في تغيير أيام التعامد، وتغيرت من 21 أكتوبر وفبراير إلى 22، لكن لم يؤثر النقل على الظاهرة نفسها، وأن أيام التعامد هي أيام ميلاد وجلوس رمسيس على العرش، والتعامد كان يحدث مرتان، في العام 21 أكتوبر مع بداية فصل برت، ومن ثم 21 فبراير - بداية فصل الشمو، لكن مع نقل المعبد عام 1965 تأخرت تلك الظاهرة يوما لتصبح 22، وتستغرق ظاهرة التعامد من 20 إلى 25 دقيقة.
وجاء ذلك خلال لقائه أعضاء لجنة الإشراف على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف، برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.