أكد الدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي،على أن دخول خطط وأفكار جديدة فى مبادرة "حياة كريمة" سيكون سبب رئيسي في إنعاش الاقتصاد، قائلاً: إن تحويلات العاملين بالخارج هي الوحيدة التي أظهرت نوع من أنواع الصمود النسبي التي كانت قبل جائحة كورونا تصل إلى 548 مليار، والآن انخفضت إلى 540 مليار، متوقعاً أن ارتفاع هذه القيمة خلال هذا العام.
ونوه محي الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" المُذاع على فضائية "MBC مصر"، أن النمو الاقتصادي يحتاج إلى توازن محركات الاقتصاد الرئيسية من خلال السيطرة على سعر الصرف، وضبط عجز الموازنة ، وعمل توازن نقدي جيد.
وتابع محي الدين، تنشيط الاقتصاد يتطلب أيضاً، كل ما يتعلق بالإصلاح الهيكلي مثل: قطاع الزراعة والصناعة واتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مشروعات حياة كريمة.
وأشار محي الدين، إلى أن دخول مشروعات حياة كريم سينعش الاقتصاد، وبعمل على النمو الاقتصادي بالإضافة إلى دفع التصدير وجذب الاستثمار، مشيراً إلى أن حجم الإنفاق المطلوب في مشروعات البنية الأساسية أضخم تحدي "خناقة" في أمريكا حالياً.