هناك العديد من العلامات التي تدل على أن هذا الشخص الذي يتصرف بهذا الشكل مسحور ولكن لا يمكن الجزم بأن هذه العلامات تدل على السحر فيمكن أن تحدث للشخص ولا يكون سببها السحر ومنها :
انحباس الرجل عن جِماع زوجته ولا يتمكن من الاقتراب منها، ويشعر بالنفور الشديد حال تواجدها.
الإعراض عن العبادات الدينية، والنفور من ذكر الله تعالى، وعدم الرغبة في سماع القرآن .
الأحلام المفزعة والكوابيس لدى المسحور في نومه.
الصداع الشديد الدائم، أو تغيّر لون البشرة وخاصّة تغيّر لون الوجه.
شرود الانتباه وضعف التركيز وكثرة الذهول.
شخوص البصر وزيغه.
يتخيل حصول أشياء لم تقع، أو أن ينسى كثيراً
الاستعداد الدائم للغضب واختلاق المشكلات دون مسوّغات أو مبررات.
التوهم وعدم التثبت من الأمور، واختلاط الحُكم على الأحداث والأوقات.
التأفّف من العمل وعدم قناعة الشخص المسحور بما يقوم به، وعدم الرضا بذلك.
أنواع السحر
سحر التّفريق: وذلك بالعمل على تفريق المرأة عن زوجها، وتفريق الزّوج عن زوجته، من خلال الاستعانة بالشّياطين والجنّ، بحيث يجعلون الرّجل القوي غير قادر على مباشرة زوجته، ويجعل المرأة تتمنّع على زوجها وتأبى قربه.
سحر المرض: وهذا النّوع من السحر يأخذ شكل مرض من الأمراض، إلا أنّه يختلف عن الأمراض العضوية في أنّه ينتقل من موضع إلى آخر في جسم الإنسان، دونما سبب محسوس.
سحر الجنون: ومن أهمّ أعراضه الشّرود، والنّسيان، والذّهول، والخبل، وعدم القدرة على التّحكم في النّفس أو التّصرفات، وسبب هذا اقتران الشّيطان بالمصاب، وتأثيره على مخّه.
سحر المحبة: وهو ما تسعي إليه بعض النساء الإيمان ليضع لها السحرة سحرا يحببها إلي زوجها.
سحر التخييل: وفيه يقوم الساحر بإحضار شيء يعرفه الناس ويقرأ عليه طلاسم شركيه فيري الناس الشيء علي غير حقيقته.
سحر تعطيل الزواج: وهو عمل سحر لفتاة كي لا تتزوج، فإما أن تعرض عن أي خاطب يتقدم لها وإما أن يراها الخاطب في أسوأ صورة، فيعرض عنها.
سحر الخمول :وفيه يصاب المسحور بالوحدة والانطواء والشرود الذهني، والصداع الدائم.
سحر النزيف: وهو خاص بالنساء، وقد يستمر النزف فيه عدة أشهر.
حكم السحر
تعلم السحر ضارٌّ وليس بنافع، ويَحرُم على الإنسان أن يتعلم السِّحر أو الشعوذة؛ لأنه يقوم على خداع الناس أو إضلالهم أو فتنتهم أو التأثير السيئ فيهم، كما يَحرُم على الإنسان أن يعتقد أن العراف أو المشعوذ أو الساحر هو الذي ينفعه أو يضره.
واستدلت بما قاله رسول الله - صلى الله عليه وآلة وسلم-: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ» رواه أبو داود والطبراني.
كما أنه يحرم على الشخص اللجوء إلى السحر والسحرة وذلك لقول الرسول
_صلى الله عليه وسلم قوله: «اجتَنبوا السَّبعَ الموبقاتِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ : وما هنَّ ؟ قال : الشِّركُ باللهِ ، والسِّحرُ ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ»، رواه البخاري.