وجه الفنان الكبير أسامه عباس رسالة مؤثرة للمنتجين طالبهم فيها بالعمل، مؤكداَ لهم أنه لا يزال على قيد الحياة.
ونشر الفنان صورة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، معلقًا: "لو المنتجين معتبريني مش عايش فأنا عايش وعايز أشتغل".
أبرز محطات أسامة عباس حياته الفنية
ولد أسامة عباس يوم 22 سبتمبر عام 1939، بمحافظة المنوفية، والده خريج كلية دار العلوم وكان يعمل موظفاً بوزارة المعارف حتى أصبح وكيل وزارة.
كان يعمل في مجال المحاماة، ودخل مجال التمثيل عن طريق الصدفة، حيث درس بكلية الحقوق وتخرج منها ثم عمل بشركة النصر لأجهزة التليفزيون حتى وصل لدرجة مدير عام.
عن دخوله مجال الفن كان عن طريق صديقه الفنان الضيف أحمد الذي كان يزوره خلال التصوير، وبعد فترة طلب منه الحضور إلي المسرح من أجل كتابة عقد مسرحية لانه كان يعمل محاميا وفوجئ بأنه معهم في المسرحية.
سمير غانم قال له "فكر ورد علينا" إلا أن ظل معهم 6 سنوات حتى تقابل بالفنان عبدالمنعم مدبولي، وطلب منه الانضمام إلى فرقته المسرحية.
انضم إلى فرقة مسرحية الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي وظل معه حتى عام 1983، ثم تفرغ للفن من خلال تقديم استقالته من عمله كمدير عام ليقدم مجموعة من الأعمال الفنية.
من أبرز المسلسلات التي قدمها، "أبنائي الأعزاء.. شكراً" و"رأفت الهجان" و"أوبرا عايدة" و"بوابة الحلواني" و"محمود المصري" و"يتربى فى عزو" و"حدائق الشيطان" و"في أيد أمينة" و"الدالي".
شارك في العديد من الأفلام ومنها، فيلم "ليلة القبض على بكيزة وزغلول" و"احترس من الخط" و"الواد محروس بتاع الوزير" و"هاللو أمريكا" و"يا عزيزي كلنا لصوص"، والكثير من الأعمال.
قدم 4 مسرحيات فقط طوال حياته الفنية وهي "طبيخ الملايكة" و"أحدث امرأة في العالم" و"فندق الأشغال الشاقة" و"جوليو.. و.. روميت".