الصبارة الراقصة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

قال محمد حسن، وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية، إن «الصبارة الراقصة» التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وجذبت إليها أنظار الكبار والصغار هي لعبة ليست بالجديدة وكانت موجودة من قبل، «السوشيال ميديا والتريند بتاخد شكل مختلف بالدعايا وطريقة الانتشار»

وأوضح أن أنواع الألعاب عامة تنقسم ما بين ألعاب تربوية وأخرى تعليمية وثالثة ترفيهية، ومن الممكن أن يخرج الطفل الطاقة التي بداخله من خلال الألعاب، «اللعبة دي بتعمل مرح للطفل، وبتردد كلامه وترقص بشكل مضحك، وبالنسبة للجيل ده جديدة».

وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن اللعبة كانت موجودة قديما، ولكنه تم إطلاق حملة دعائية بأسلوب جديد حتى أخذت شكلا تصدرت به مواقع التواصل الاجتماعي، «هي لعبة بتردد الكلام وترقص بشكل معين وبتجذب نظر الطفل، وهي مش لعبة تربوية بقدر أنها لعبة ترفيهية».

وتابع: «هي كانت بسعر مختلف تماما، ولما اتعمل عليها التريند ده وكان فيه تجار عندهم استوك منها وميعرفوش أنها هتاخد تريند بالحجم اللي وصلتله ده».

وأكد أن تلك اللعبة جرى تصنيعها في دولة الصين، وهي ليست اللعبة الوحيدة التي تردد الكلام، وهناك غيرها أشكال أخرى تردد الكلام، «فيه بغبغان وقطة بيرددوا الكلام، ولكن دي واخدة شكل بتنور وبتتحرك وبتردد الكلام في وقت واحد، وصداها في السوق كبير وعلي السعر».