صرح المهندس مؤمن أشرف خبير التسويق الدولي، بأن منصات التواصل الإجتماعى فى دول العالم أصبحت إعلام موازى للإعلام الرسمي، ولكن بإختلاف أن الإعلام الرسمي تحت رقابة وإدارة قانونية من الدول ولكن إعلام السوشيال مازال لا يخضع للرقابة الكاملة من الدول وإن كانت بعض الدول تسعى لتقنين الأوضاع المرتبطة ببعض منصات السوشيال ميديا.
وقال مؤمن أشرف، إن مراقبة منصات السوشيال ميديا باتت ضرورة ملحة في ظل الاستخدامات غير القانونية لتلك الشبكات باستغلالها للاتجار في الممنوعات، أو القيام بأعمال النصب والاحتيال والتشهير ونشر الشائعات، فضلا عن استخدامها من قبل الحركات الإرهابية لأغراض الدعاية وغيرها من الأمور التي تمس أمن الوطن والمواطن.
وأضاف أشرف، أن الرقابة على منصات السوشيال ميديا يجب أن يكون ويتواجد من باب تعاظم دور وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، فلم تعد تقتصر على كونها نافذة للتواصل بين الأفراد، وإنما باتت تشكل أهم أدوات التأثير في صناعة الرأي العام وتشكيله وتنشئة الشباب وتثقيفه.
وأوضح مؤمن أشرف، أن تأثير السوشيال ميديا في حياتنا لا ينطوي على السلبيات فقط، لكنها تعتبر أداة يمكن تطويعها للحصول على بعض الإيجابيات التي تجعل الحياة أفضل وتجنب السلبيات، وأهم الإيجابيات التي يمكن الحصول عليها من هذه المواقع، تبادل الخبرات حيث يمكن أن تستخدم هذه المواقع في مشاركة الخبرات بين الأشخاص الذين تجمعهم نفس الاهتمامات، ونشر الإعلانات حيث أصبح استخدام مواقع السوشيال ميديا للإعلان عن السلع والخدمات شيء أساسي، لأن الترويج أصبح أسهل وأسرع من خلالها مقارنة بالإعلان عبر الصحف أو الوسائل الأخرى.
وأشار المهندس مؤمن أشرف، إلى أنه يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي التأثير على الحالة المزاجية للأشخاص بشكل سريع عبر المنشورات المختلفة التي من الممكن أن تؤثر تأثير إيجابي أو سلبي، حيث أن المنشورات السلبية لها دور في الإصابة بالمزاج السيء والشعور بالتوتر والقلق.