كشف "مقال رأى" نُشر في صحيفة "ليانخه زاوباو" اليومية الناطقة بالصينية، أن دراسة حقيقية قائمة على العلم هي وحدها القادرة على الخروج بنتائج مقنعة حول أصل كوفيد-19.
وأضاف المقال، أنه من الواضح أن تحقيقات وكالات الاستخبارات ليست دراسة قائمة على العلم، وليست عملا يهدف إلى معرفة الحقيقة، مشيرًا إلى أنه من المستحيل أن تخرج مثل هذه التحقيقات، محدودة النطاق وغير الشاملة والتي تستهدف دولة واحدة، بنتائج حقيقية.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل الاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، و الهند، و البرازيل، و المملكة المتحدة، و تركيا، و المكسيك، و إندونيسيا، و روسيا، و لا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول و مناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.