إنطلاقاً من قوة مصر الناعمة، قدم مجموعة من الموهوبين الفيلم التسجيلي المصري على قيد الحياة، إيمانا بدور الفن في مخاطبة ضمير العالم، وحشد التأييد الدولي للتضامن مع معاناة الضحايا والأطفال جراء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإنتهاك حقوقه ومقدساته.
الفيلم التسجيلي القصير الذي أنتجته شركة ميديا جيت جسد المعاناة في براءة الطفلة الفلسطينية سارة التي فقدت والديها ومنزلها أثناء القصف، بينما كانا يطمئناها كلما سمعت أصوات القنابل والقذائف الصاروخية، ويعداها بغد أفضل لم يأت! لتبعث رسالة للعالم بأنها على قيد الحياة لكنها وحيدة ومدمرة بلا حضن ولا مأوى
واختتم الفيلم القصير أحداثه على وقع كلمات أغنية موظني التي أداها الطفل الموهوب يوسف على أنقاض المنازل المدمرة
وقال محمد عادل إمام رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة، إن لغة الإنسانية الوحيدة القادرة على مخاطبة العالم على اختلاف لغاته وعقائده، مشيرا إلى أن الفيلم لاقى تفاعلا عالمياً وتصدر المتضامنين مع معاناة أطفال غزة التى أبرزتها رسالة الفيلم وأحداثه الفنان الكبير والزعيم عادل إمام والفنان محمد هنيدي والفنانة جومانة مراد
واختتم رئيس مجلس إدارة شركة ميديا جيت بقوله، لقد سبقنا الرئيس عبدالفتاح السيسي قولاً وفعلاً في وقف العدوان وإعادة الإعمار، وعادت مصر كما كانت الشقيقة الكبرى، والقادرة على اقرار السلام في الشرق الأوسط، وكان من واجبنا أن نساعد ولو بعمل فني في أن تصل رسالة مصر ومعاناة أطفال غزة للعالم.