أكد استشاري الجينوم الطبي الدكتور إبراهيم العبدالكريم، أن تلقي لقاحات كورونا ليس له أي تأثير على تغير الجينات البشرية، مبيناً أنها مماثلة للقاح الإنفلونزا.
ووفقاً لـالإخبارية، أوضح العبدالكريم، أن مقولة إحداث اللقاحات تغييراً في الجينات هي مقولة غير دقيقة وليست مبنية على أسس علمية، مبينا أن التغيير الجيني للإنسان صعب جداً ويستحيل أن يحدث باللقاحات وغيرها.
وأشار إلى أن جسم الإنسان يتخلص من التطعيم والمادة الموجودة فيه بنفس الآلية التي يتم من خلالها التخلص من لقاح الإنفلونزا الموسمية وغيره.
جدير بالذكر أن جميع الكائنات الحية تمتلك جينات (مفردها حين)، توجد هذه الجينات في الخلايا في جميع أنحاء الجسم، وهذه الجينات هي مجموعة من التعليمات تحدد ماهية الكائن ومظهره وكيف ينجو ويتصرف في بيئته. تصنع الجينات من مادة تدعى الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين DNA، وتعطي هذه الجينات تعليمات للكائن الحي كي يصنع جزيئات تدعى البروتينات.
أما عالم الوراثة فهو شخص يدرس الجينات والكيفية التي يمكن استهدافها فيها لتحسين جوانب الحياة. ويمكن أن توفر الهندسة الوراثية مجموعةً من المنافع للناس مثل رفع إنتاجية نباتات الطعام ومنع الأمراض عند البشر.
ماهي الجينات؟
الجينات هي قسم من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين ،DNA وهي مسؤولة عن مهام مختلفة مثل صنع البروتينات، وتشكل جدائل الحمض النووي الطويلة مع الكثير من الجينات الصبغيات، حيث توجد جزيئات الحمض النووي DNA في الصبغيات وتتوضع هذه الصبغيات داخل نواة الخلية.
والصبغي هو جزيء مفرد طويل من الحمض النووي DNA ويحتوي هذا الحمض على معلومات وراثية مهمة.
تتميز الصبغيات ببنية فريدة تساعد على إبقاء الـDNA ملتفًا بإحكام حول بروتينات تدعى الهيستونات، ولو لم تكن جزيئات الـ DNA مرتبطةً بالهيستونات فلن يكون بإمكانها أن تتسع داخل الخلية.