قررت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الخميس، إحالة أوراق المتهمين بقتل عجوز بقرية العصلوجى بمركز الزقازيق وسرقتها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لأخد الرأى الشرعى فى إعدامهم وحددت المحكمة جلسة الدور الثالث من شهر مايو، للنطق بالحكم.
البداية كانت عندما تلقي مدير أمن الشرقية إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغا من أسرة "سميرة" 67 سنة، ربة منزل، بالعثور عليها جثة هامدة غارقة في دمائها داخل مسكنها بمنطقة "العصلوجى".
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين العثور على الجثة بها كدمات بأنحاء متفرقة بالجسد وجروح حول رقبتها ويديها وأصابعها، وآثار دماء وجروح في رأسها ووجهها، وأن المجني عليها كانت تعيش رفقة زوجها بعد زواج كافة أبنائهما.
كما تبين بعثرة محتويات الشقة وإختفاء كافة المصوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها، وتبين أن المجني عليها كانت تعتمد على " ه أ " 27 سنة، ربة منزل من المنطقة، لمساعدتها في ترتيب وتنظيف المنزل نظرًا لكبر سنها .
وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من كهربائى 25 سنة وزوجته 22 سنة وشقيقتها عاملة بمصنع 26 سنة، وسائق تروسيكل والسابق إتهامه فى قضيتى "مخدرات"، وزوجته 22 سنة ربة منزل، وجميعهم مُقيمين بدائرة مركز الزقازيق.
عقب تقنين الإجراءات، تم إستهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها وإعترفوا تفصيلياً بإرتكابهم الواقعة، وأقرت المتهمة الرئيسية أنه نظراً لترددها على المجنى عليها لمساعدتها فى أعمال المنزل وعلمها بإحتفاظها بمصوغات ذهبية إتفقت مع باقى المتهمين على قتلها وسرقة مصوغاتها الذهبية، وتم إحالة المتهمين من قبل النيابة العامة إلى محكمة جنايات الزقازيق.