بدأ منذ قليل، مساء اليوم السبت، عزاء الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد، الذي وافته المنية الخميس الماضي، بعد صراع مع المرض، حيث دخل مستشفى وادى النيل بمصر الجديدة، بالقاهرة، منذ أسبوعين.
وحرصت مؤسسة الأهرام، على إقامة سرادق عزاء للكاتب الكبير مكرم محمد أحمد داخل بهو المؤسسة، بحضور عدد كبير من رجال الصحافة، على رأسهم المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، وعلاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، والكاتب الصحفي إبراهيم حجازي، وعبد الرازق توفيق، رئيس تحرير الجمهورية.
وكان في استقبال المعزين الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد، شقيق الكاتب الراحل مكرم محمد أحمد، كما شارك في العزاء الإعلامي نشأت الديهي، عضو المجلس الأعلى للإعلام، والكاتب الصحفي أحمد أيوب، والدكتور أحمد مختار، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام المسائي، والكاتب الصحفي جمال الكشكي.
وتوفي الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، الخميس الماضي، بمستشفى وادي النيل عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع مع المرض، إذ تعرض لوعكة صحية منذ ترك منصبه كرئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في يونيو من العام الماضي، ودخل على أثرها المستشفى قرابة 4 مرات، عانى خلالها من آلام في المرارة، كما أصيب بجلطة، ثم عانى من انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، قبل أن يدخل المستشفى منذ نحو 3 أسابيع مكث فيها قرابة الأسبوع في العناية المركزة.
وشارك في صلاة الجنازة التي أجريت بمسجد آل رشدان عقب صلاة الجمعة أمس، كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ونشأت الديهي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والإعلامي أحمد موسى، وأيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وعدد من زملاء وتلاميذ الكاتب.