قال وزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد عبد العاطي، إن تبادل المعلومات وفقاً للاقتراح الإثيوبي حول ملء سد النهضة والاتفاق عن ذلك نحن مراقبينه عن كثب.
وأضاف الدكتور محمد عبد العاطي، خلال لقائه ببرنامج "الحكاية": لو وجدنا حسن النية كنا وصلنا إلى اتفاق، قد تم ذلك فى واشنطن، وإذا كانت تنوى ذلك تأتى وتطبق ذلك فى الاتفاق.
وعن سؤال المصريين الإضرار التى ستقع على مصر لو حدث الملء الثانى لسد النهضة.
قال وزير الرى الدكتور محمد عبد العاطي، إن الدولة لن تنتظر حتى يحدث ضرر واستعدينا منذ 5 سنوات لكل السيناريوهات، الضرر قد يحدث عن وجود سدود جفاف وحدوث فيضانات ونحن نعمل ألا يحدث تأثير كبير على المصريين ونعمل على ترشيد المياه وتبطين الترع و استكشافات المياه الجوفية.
وكان التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري أمس، وقد استعرض خلال اللقاء الدكتور محمد عبد العاطى، نتائج جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و 5 أبريل الجاري، وأشار إلى أنها لم تحقق أي تقدم ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حول إعادة استئناف المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا مختلف المقترحات والبدائل المقدمة من جانب دولتي المصب، والتي تستهدف إعادة إطلاق عملية التفاوض مرة ثانية، سعياً للوصول إلى حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.
كما جدد وزير الري التأكيد على ما تمتع به الجانبان المصري والسوداني من مرونة خلال تلك الجولة، بما يعكس الرغبة الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، مشيراً إلى أن مصر شاركت في المفاوضات التي جرت في كينشاسا من أجل إطلاق مفاوضات تجري تحت قيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق جدول زمني محدد للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول سد النهضة، إلا أن الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة.