قال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إن فكرة نقل المومياوات الملكية الفرعونية بدأت منذ عام 2017 عندما تم الاستعداد للمتحف القومى للحضارة، مؤكدا أنه تأثر بفكرة نقل المومياوات فى متحف باريس باستقبال ملكى عن طريق استقبالها بطلقات نارية، وسجاد أحمر.
وأوضح " العنانى "، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار والمذاع عبر فضائية النهار، أنه عرض هذا الأمر على الرئيس عبد الفتاح السيسى لتدشين فعالية ضخمة لنقل 22 مومياء ملكية فرعونية من المتحف المصرى للمتحف القومى للحضارة تؤكد انتمائمنا وفخرنا بالحضارة المصرية القديمة.
وأشار إلى أن قصة نقل المومياوات الملكية الفرعونية تعود لاكتشافهم فى نهاية القرن العشرين وتم تجميعهم وتخبئتهم فى الجبل ثم نقلهم من خبيئة الدير البحرى إلى متحف بولاق، ثم متحف التحرير وسوف يتم نقلهم إلى متحف الحضارة فى أجمل قاعة فى العالم.
وتابع: الموكب سيشهد نقل المومياوات الملكية بالعربات على شكل مركب مكتوب عليها بالهيروغليفية.. الموكب سيكون لائق باستقبال المومياوات الملكية وسيبرز الثقافة المصرية وتم التخطيط له على مدار عام ونصف عن طريق الاختيار بعناية ودقة بدءا من الأغانى الفرعونية، والتصميمات ، والعروض الفنية راقية .
وأشار إلى أن أفضل متابعة للموكب الملكى هو التلفاز خاصة أن الموكب سيكون متحرك، والفعالية ستكون ساعة ونصف يتخللها عرض أفلام وثائقية، وتخصيص أغانى وطنية ولقطات من أماكن أثرية مختلفة بتغطية 400 وسيلة إعلامية.
ولفت إلى أن الهدف من اطلاق الفعالية متابعتها من كل دول العالم، مؤكدا أن الجميع ينتظرون هذا الموكب العملاق وهذا الحدث الجلل، لافتا إلى أن الموكب سيستغرق 40 دقيقة للموكب و45 دقيقة لباقى الفعاليات بما فيها افتتاح قاعة لم ير مثلها قبل ذلك فى مصر.