حل أزمة مياه النيل وأقام حفلات إفطار رمضانية.. معلومات لا تعرفها عن البابا شنودة.. انفوجراف

تحل اليوم الذكرى التاسعة لرحيل البابا شنودة الثالث، البابا الـ117 للكنيسة، لذا نرصد خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن البابا شنودة الثالث:

_البابا شنودة الثالث وُلِد باسم نظير جيد روفائيل.

_ مواليد 3 أغسطس 1923.

_ توفي عن عمر يناهز 89 عاماً.

_دفن في تابوت أهداه له بابا روما بندكت السادس.

_ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117.

_ أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا.

_ كان من الكتّاب أيضًا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها.

_كان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.

- التحق بجامعة فؤاد الأول قسم التاريخ وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947.

. التحق بالكلية الإكليرية في السنة النهائية بكلية الآداب .

. تخرج من الكلية الإكليريكية بعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات وعمل مدرساً للغة العربية ومدرسًا للغة الإنجليزية.

. حضر فصولًا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاً في الكلية نفسها وفى ذات الوقت .

. كان خادمًا بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة في حي شبرا بالقاهرة

- كان طالبًا بمدارس الأحد ثم خادمًا بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينات.

- من عام 1956 حتى عام 1962 عاش في مغارة تبعد نحو 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.

- أنشأ العديد من الأديرة القبطية خارج مصر وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة المتهالكة كأول بطريرك ينهج هذا النهج.

- كان عضوًا في نقابة الصحفيين فى عام 1966 برقم " 156".

- كان شاعرا وله العديد من القصائد الشعرية.

- أول بابا يقيم حفلات إفطار رمضانية لكبار السياسيين وفعاليات المجتمع المصري السياسية منذ عام 1986.

_ساهم البابا شنودة الثالث فى حل أزمة مياه النيل؛ حيث اعتزم السفر إلى أثيوبيا للقاء "الانبا بولص" بطريرك الكنيسة الأثيوبية الأرثوذكسية، لبحث كيفية إعادة أثيوبيا إلى طاولة المفاوضات مع مصر .

وتأتي مبادرة "شنودة" بالتنسيق مع أجهزة الدولة المصرية التي تسعى إلى تفعيل كل أدواتها ومنها الكنيسة لمواجهة الأزمة، لذلك يمكن القول أن "البابا شنودة" خلق لنفسة منذ توليه الكنيسة المصرية شخصية قيادية سياسية تبلورت بعد العقد الأول من فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك التي استمرت طيلة الثلاثة عقود الماضية .