الوسط الفني به العديد من القصص المثيرة، التي لا يعرف عنها الجمهور شيئ، ومن خلال هذا الموضوع نخرج لكم من الكواليس قصة مشهد آثار الجدل في الوطن العربي والتي قدمتة الفنانة إغراء واسمها الحقيقي نهاد علاء الدين، وهي فنانة سورية حصلت على العديد من الجوائز داخل وخارج سوريا.
وكان هذا المشهد ضمن أحداث فيلم "الفهد" الذي تم انتاج في عام 1972، وكان يرصد قصة أبو علي شاهين وهو مناضل سوري ضد الاستعمار الفرنسي، ومن إخراج نبيل المالح.
وتضمن الفيلم مشاهد عري، أبرزها المشهد الذي كانت تستحم فيه عارية تماماً قرب أحد شلالات الماء في منطقة الربوة بدمشق، مع الممثل أديب قدورة، وتمدد فوق جسدها وهي عارية، وهو المشهد الذي وصفه النقاد بأنه الأكثر إثارة في تاريخ السينما السورية والعربية.
وبعد عرض الفيلم، قالت إغراء إنها قبلت بتصوير هذا المشهد إنقاذاً للفيلم، وذلك بناءً على طلب المخرج، وجملتها الشهيرة: "ليكن جسدي جسراً تعبر عليه السينما السورية إلى التقدم".