أثارت مسرحية "بودي جارد" للزعيم عادل امام والفنانة رغدة الجدل، بعد العرض الاول لها من خلال الشاشة الصغيرة، وإعادت المسرحية الفنانة السورية رغدة الاضواء مرة أخرى.
وكشفت رغدة كواليس المسرحية من خلال تصريحات إعلامية لها، وسبب تركها للمسرحية وعودتها مرة أخرى في عام 2009.
وقالت رغدة "انسحابي كان لظروف خاصة، كنت مرتبطة بلجان شعبية للعمل العام، وبدأت الانتفاضة الفلسطينية الثانية في ذلك الوقت، فأردت استكمال مسيرتي مع الإخوة
الفلسطينيين، فتوجهت إلى العريش مع حافلتين بمعونات إنسانية، لتسليمهم إلى رفح".
وأضافت أن "الزعيم اتصل بها في ذلك الوقت، وكانت تشارك في تظاهرة، لكنها اعتذرت عن عدم استكمال المسرحية، حتى تم استبدالها بممثلة أخرى، وعندما عادت إلى القاهرة من جديد طلب منها الزعيم أن تسجل المسرحية معه في العام 2009".
وتابعت رغدة، أن "عادل إمام لم يكن أنانيا على خشبة المسرح، وعندما يريد أي من الأبطال إضافة "إيفيه" أو موقف ينصحه بخبرته، ويحاول معه أن يقوله بشكل أفضل، كما يعطي فرصة كبيرة لغيره من النجوم ممن لم يكونوا كوميديانات، ولكن بعد عملهم معه أصبح لهم شأنا كبيرا في عالم الكوميديا".
وأشارت إلى أن "الزعيم أعطى فرصا كبيرة لغيره، وهناك الكثير من الفنانين ممن تحدثوا عن مساعدة عادل إمام لهم في بداية مشوارهم الفني، مثل الراحل علاء ولي الدين، محمد هنيدي، أشرف عبد الباقي وسليمان عيد".
ونفت رغدة حذف عادل الإمام مشهدا كوميديا لها كان يضحك الجمهور بشكل كبير، حتى لا يطغى على "إفيهاته"، مضيفة: "تلك الأقاويل كذب ومحض افتراء باطل، الزعيم عادل إمام تاريخه الفني هو من يدافع عنه".