أعلنت وزارة الأوقاف إلغاء إقامة موائد الرحمن خلال الشهر المعظم، للعام الثاني على التوالي.
كما قررت الوزارة إقامة صلاة التراويح وفقاً للضوابط الاحترازية، حيث ستُقام صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تقام فيها الجمعة.
وشددت الأوقاف على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد، مشيرة إلى أنَّه سيتم أداء صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تُقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط دون السماح بأي موائد إفطار أو إقامة اعتكاف.
وذلك مع استمرار بعدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كل الضوابط القائمة والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.
ودعت وزارة الأوقاف للاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتمّ الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.
كذلك ضرورة المتابعة الجادة واليومية لحملات النظافة والتعقيم بالمساجد، وعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة سوى أداء الصلوات الخمس فقط، وعدم تشغيل أي مبردات مياه أو نحوها داخل المسجد.
ومنعت وزارة الأوقاف فتح أي مكتبات داخل المسجد، كذلك عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الأذان فقط، وتكون الإقامة والصلاة بالمكبرات الداخلية فقط، أو دون مكبرات صوت إذا كان العدد قليلاً لا يحتاج إلى مكبرات صوت.
وشددت وزارة الأوقاف على أنَّه «لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز وجل أن يبلغنا رمضان بخير وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين».