نفذت مصلحة السجون، اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام الصادر ضد المتهم "مينا خ " نجار، لقتله طالبة بمركز الحسينية، على خلفية علاقة تربطه بها، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الحسينية، إشارة من مصلحة السجون، بتسليم جثة المتهم لأهليته.
تعود أحداث القضية لـ28 يونيو، 2016، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، اللواء هشام خطاب، يفيد العثور على جثة الطالبة "بسمة.م" 18 عامًا، مقيمة بمدينة الحسينية، وتبين وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
وتبين من التحريات الأولية، أن المتهم " مينا ج " 35 عاما نجار متزوج، أعترف أنه كان يحب المجنى عليها، وأنه تخلص منها خنقًا، بعدما علمت زوجته بوجود علاقة بينهما.
واعترف المتهم أمام أحمد طلعت وكيل نيابة الحسينية برئاسة المستشار محمد الديب رئيس النيابة، بارتكاب الواقعة، وأنه لم يكن يقصد أن يقتلها، قائلًا فى التحقيقات: "كان قصدى أكتم نفسها، بس هى ماتت فى إيدي".
فيما تعاطف المئات من أهالى مركز الحسينية وقت الحادث مع أسرة المجنى عليها، كونها فتاة تحظى بمحبة الجميع.
وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام، تحت تصرف النيابة العامة بالحسينية، التى صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت نيابة الحسينية حبس المتهم، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد، وتم إحالته من قبل النيابة العامة إلى محكمة جنايات الزقازيق، التى قضت برئاسة المستشار على موسى، وسكرتارية، أحمد رمزى، بإعدامه شنقا .