أصيبت امرأة بالتهاب مروع في يديها وقدميها بعد أن عانت من مئات الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا.
وواجهت نيك كيمبرلي (53 عاما)، من كوتسوولدز، "كوفيد-19" في وقت مبكر من بداية تفشي الوباء.
خبراء يحذرون من "لسان كوفيد" ويدعون إلى تصنيفه كعارض جديد لعدوى فيروس كورونا
وبدأت مؤخرا تعاني من "ألم الضغط" في جميع أنحاء جسدها بالكامل، وقال طبيبها إنه كان مشابها لتأثيرات "كوفيد-19" التي شاهدها على مرضى آخرين.
ولاحظت كيمبرلي لأول مرة أن قدميها كانتا بلون "أحمر مهتاج" عندما ذهبت للاستحمام.
وقالت في تصريح لصحيفة "ميرور" البريطانية: "إنها مثل الحروق الإشعاعية. لم أصب أبدا بحروق إشعاعية لكنني رأيت صورا وشاهدت تشيرنوبل. أشعر أيضا بإحساس حارق مروّع، وألم مثل انسداد الأوردة. أشعر وكأن جسدي ينفجر من الداخل".
وعلى الرغم من أن كيمبرلي واجهت في السابق أعراضا خفيفة من "أصابع كوفيد"، إلا أنها قالت إن هذا أسوأ بكثير، كما هو موضح في الصور الدرامية التي التقطتها يوم الأحد، 7 فبراير.
وتدّعي المرأة أنها تعاني الآن من الألم وتشعر بالبرد والوخز في أصابع يديها وقدميها. وأضافت أن جسدها انتفخ لدرجة أنها لم تعد قادرة على ارتداء الجينز.
ويعاني الآلاف مما أصبح يعرف بـ"كوفيد طويل الأمد"، وسيزداد العدد مع إصابة المزيد من الأشخاص.
وتوقع سايمون ستيفنز، الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن يستمر تأثيره على مئات الآلاف من الأشخاص في المملكة المتحدة.
ويُعتقد أن كيمبرلي هي واحدة ممن شهدوا أطول مدة لما يعرف بـ"كوفيد طويل الأمد" في المملكة المتحدة بعد أن أصيبت بـ"كوفيد-19" خلال فترة الأعياد في عام 2019.
وأشارت كيمبرلي إلى أنه في الأيام الأربعة إلى الخمسة الماضية ظهرت حالة الالتهاب الغريبة لديها وأصبحت "الأكثر رعبا'' من بين الآثار الجانبية لفيروس كورونا الذي تعرضت له.
وقالت كيمبرلي لصحيفة "ميرور": "أرسلت صوري لطبيبي هذا الصباح. اتصل بي وأخبرني أن ذلك بسبب كوفيد طويل الأمد. وقال إن هذا تطور لما شاهده لدى مرضى آخرين".