عاشت أسرة بريطانية في حالة كبيرة من الخوف والهلع، وذلك عقب إصابة البريطانية سامانثا سبايسر، صاحبة الـ34 عامًا بفيروس كورونا المستجد، عقب مرور 12 أسبوعًا فقط على حملها في طفلها الثاني، الأمر الذي سبب مخاوف كبيرة عليه، حتى جاءت الصورة الغريبة لجنينها في الأشعة التي أجريت لها «سونار».
وسرعان ما تبددت المخاوف التي شعرت بها الأم، عقب رؤية صورة جنينها في إحدى صور الأشعة التي أظهرت الجنين داخل الرحم، وهو يرتدي قناعًا، وفقا لما تداولته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وصرحت «سبايسر»، بأن الصورة تُعد علامة على أن الطفل الذي لم يولد بعد سيكون آمنًا، خاصة بعد ظهور إيجابية تحليل كورونا الخاص بها، موضحة: «اعتقدت في البداية أن الصورة مجرد صدفة، لكني أدركت أن لها معنى عميق، حيث شعرت أن الطفلة تخبرني أنها ستكون بأمان».
وأضافت: «كنا نمزح بأنها كانت ترتدي قناعها لتحمي نفسها مني، ولكن ذلك ساعدني في الحفاظ على هدوئي».
وبسبب قيود كورونا، أُجبرت سامانثا على حضور الفحوصات الطبية، بدون زوجها ديفيد، صاحب الـ32 عامًا، لكن أفراد العائلة سارعوا إلى الإشارة للجانب المضحك من الصورة، عندما شاركوا أخبار حملها.
وتسببت الصورة في إدخال البهجة على الأسرة، نظرًا لأن الصورة أثبتت أن ابنتهما كانت بالفعل على دراية كاملة بكل ما يحدث في العالم من حولها.
وجدير بالذكر، أن «سبايسر» و«ديفيد»، تزوجا في عام 2018، بعد رحلة صداقة طويلة استمرت لمدة 11 عامًا، وتمكنا من إنجاب طفل وحيد يدعى «هاري»، يبلغ من العمر 9 سنوات، وابنتهما الثانية من المنتظر ولادتها في شهر مايو المقبل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
