قررت النيابة العامة إحالة المتهمين بمدرسة في شبرا بتهمة إدارة شبكة لممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب إلى المحاكمة العاجلة.
يذكر أن شهدت منطقة شبرا مصر التابعة لمحافظة القاهرة، واقعة مؤسفة ليست بغريبة عن المجتمع الأن ولا عن مسمعنا، ولكن عندما تحدث في منشأة تابعة لوزارة التربية والتعليم، هنا تكمن الكارثة.
وتبدأ تتوالى الأسئلة أين التربية والتعليم؟ عندما يتحول مكان الفضيلة لوكرا للرزيله.
بداية الواقعة عندما كشفت تحقيقات النيابة العامة، اليوم الأحد، الستار عن واقعة مخجلة حدثت بداخل منشأة تعليمية تحولت من بيت للعلم إلى بيت للدعارة وممارسة الرزيله واستقطاب الساقطات، وهذا ماحدث بمدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات، التابعة لإدارة الساحل التعليمية في شبرا مصر، إلى وكرٍ لممارسة الدعارة، على مدار 6 أشهر.
حيث قالت التحقيقات إن حارس المدرسة و6 متهمين آخرين بالاشتراك مع "الأول"، فتحوا أبواب المدرسة أمام راغبي المتعة الحرام، بمقابل مادي.
وأضافت التحقيقات أن الحارس وباقي المتهمين استغلوا أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في تنظيم الحفلات الجنسية.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين الـ7، وهم: "حمدي. ح"، 58 سنة، أمين عهده بمدرسة شبرا الإعدادية، و"أميرة.ب"، 29 سنة، عاملة نظافة، و"أمل. ح" 35 سنة، عاملة بمصنع، و"إنصاف.ع" 51 سنة، عاملة، و"خلف.و" 46 سنة، سائق، و"مازن. م"، 55 سنة، عامل، و"رفعت.ر" 52 سنة، رئيس تمريض بمستشفى صحة نفسي حكومي، حولوا المدرسة إلى وكر لممارسةٍ الدعارة، وتنظيم الحفلات الجنسية داخل الفصول من خلال استقطاب الساقطات، وراغبي ممارسة الجنس، بمقابل مادي، مع استغلال كافة مرافق المدرسة في تسهيل عملهم الإجرامي، وضبطت أجهزة الأمن، المتهمين أثناء تنظيم حفلة جنسية بأحد فصول المدرسة.
وفي وقتٍ سابق، حرر "محمد.أ"، 58 سنة، مدير المدرسة، بلاغًا أمام أجهزة الأمن بشأن الواقعة، تحت رقم 1496 لسنة 2021، مشيرًا إلى أنه في أثناء مباشرة عمله، وجد الحارس رفقته رجلان وامرأتان داخل المدرسة، وبسؤاله عن سبب تواجدهم قال:"دول ناس معارفي"، وبضبط سرير داخل أحد الفصول، أبلغ أجهزة الأمن التي حضرت على الفور، وبتكثيف تحرياتها توصلت إلى إقامة حفلات جنسية بالمدرسة، ويديرها "الفراش" و6 آخرين.
وكانت النيابة العامة، أمرت بحبس المتهمين، لمدة 4 أيام احتياطيًا، جدّدها قاضي المعارضات 15 يومًا على ذمة اتهامهم بـ"ممارسة الدعارة وتسهيلها".