صرحت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات، إنه منذ ما يقرب من شهر وصلت أعداد مصابي فيروس كورونا إلى ما يقرب من 720 حالة إصابة، وارتفع عدد الإصابات على مدار ذلك الشهر، حتى عاود الانخفاض مجددًا ليصل في إجمالي حصيلة المصابيين أمس، إلى 722 حالة مصابة بالفيروس: "فيه كتير من مصابي كورونا بيعزلوا نفسهم منزليًا".
وأضافت "أنور:، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "مساء DMC" الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية "DMC"، أن عدد المصابيين الكليين يصل لـ750، طبقًا لبيان وزارة الصحة، فيما يوجد عدد آخر من المصابين لا يقومون بالإبلاغ عن إصابتهم بالفيروس للجهات المعنية والوحدات الصحية القريبة من منازلهم، وهو ما يؤدي إلى تسجيل وزارة الصحة أعدادًا أقل من مصابي الفيروس: "إحصائيات كورونا بيتم عملها بشكل تراكمي".
يجب الالتزام بالتدابير الاحترازية
وأوضحت أن عدد مصابي فيروس كورونا في مصر خلال الموجه الثانية بدأ في الهبوط للأسفل، مثل باقي دول الشرق الأوسط، ولكن الفترة الحالية تُعد فترة "مفترق الطرق"، حيث إنه في حال التزم المواطنين بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد والانصياع إلى التدابير الاحترازية سيؤدي ذلك إلى انخفاض عدد مصابي الفيروس ما يؤدي إلى عدم انتشار .
وأكدت أن أعداد مصابي فيروس كورونا في الإمارات العربية المتحدة ما زالت في طريقها للصعود للأعلى، فيما جاء المنحنى الوبائي في لبنان بشكل متذبذب بين الصعود والهبوط.
وأشارت إلى أنه يجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لعدم زيادة أعداد مصابي الفيروس، كما يجب التأكيد بشكل مستمر على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية ضد الفيروس.
ولفتت إلى ضرورة المتابعة مع الأطباء المتخصصين أثناء الالتزام بالعزل والعلاج المنزلي، حيث إنها لمست تهاونًا من بعض المصابين في عدم إجراء التحاليل الخاصة للتأكد من نسب الفيروس في أجسامهم.
وتابعت: "المشكلة هي إن المريض يكون عنده أمراض مزمنة ويأتي للمستشفى في مراحل متقدمة من المرض، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب الوفيات بين المرضى، ولو بدأوا رحلة العلاج بشكل مبكر كان للفيروس أن يقل في أجسامهم.
اقرأ ايضا ..
"القومي للمرأة" يفجر مفاجأة حول ظاهرة "ختان الإناث".. فيديو