قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرجل يجب عليه النفقة على زوجته وأولاده أو عياله، حتى إذا كان في حالة السفر.
وأضاف أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أنه نطلق على الأولاد لفظ "عيال" فلفظ عيل هو الذي في كفالة غيره، ولاذ قالوا "الخلق عيال الله" أي في رعايته وكفالته، فهذا اللفظ ليس كلمة عادية أو عيب في من يطلق عليه لفظ "عيال".
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن نفقة الزوج على أهله واجبة إذا كانوا بحاجة لها، ومن سُبل الانفاق التي يحبها الله إن كانوا أغنياءً، ما لم يُقصر في الإنفاق على أبنائه.
وأوضح «مجمع البحوث» فى فتوى له، أن إنفاق الرجل على أهله - إذا كانت تلزمهم نفقته - واجبة، وإن لم تلزمهم نفقته لاستغنائهم بما يملكون فهي من صلة الرحم، ومن سبل الإنفاق التي يحبها الله، ومن الهدية المندوبة، ما لم يُقصر في الإنفاق على زوجته وأولاده.
وأضاف أنه إذا قصر بسبب ذلك في نفقة زوجته وأولاده، الذين تلزمهم نفقته، فعليه تقديم الواجب على المندوب، والاقتصاد في النفقة المندوبة، إذا كان في ذلك مصلحة أولاده، فأجر النفقة على الزوجه والأولادك أعظم من كل الصدقات والنفقات.
واستشهد بما ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك» رواه مسلم.