منذ أن تولى الدكتور مصطفى مدبولي رئاسة الحكومة في عام 2018، وتسببت قيادته الحكيمة في العديد من الإنجازات بملفات مختلفة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجهود التي بذلها الدكتور مصطفى مدبولي أثناء قيادته للحكومة بالقطاعات المختلفة السياحة والزراعة والأمن القومي والتنمية والصحة خاصة في ظل أزمة كورونا، إلا أنه نجح في حمل تلك الأزمة على عاتقه وخرج من الموجة الأولى بخسائر قليلة وأيضًا وضع خطة للخروج من الموجة الثانية أيضًا.
فخلال الستة أشهر الماضية التي بدأت فيهما جائحة كو رونا والتي أرجأت فيهما فرص جني الثمار، إلا أن القيادة السياسية كانت داعماً رئيسياً للحكومة ورئيسها والذي نفذ العديد من الخطط التي ساهمت في استكمال برنامجها الطموح، وتحقيق التوازن بين حماية الوطن من خطر انتشار الوباء، والحفاظ على استمرار النشاط الاقتصادي، في العديد من القطاعات المختلفة.
ففي مجال الطاقة، نجحت الحكومة المصرية برئاسة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي بإضافة 2790 ميجاوات قدرات توليد حرارية باستثمارات 34.8 مليار جنيه، بالإضافة إلى إنجاز إضافة 2121 ميجاوات من الطاقات المتجددة باستثمارات 1.8 مليار جنيه، كذلك توصيل الغاز الطبيعي لعدد 2.3 مليون وحدة سكنية و141 منطقة جديدة، وأيضا تحويل 74.6 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي
وفي مجال الصحة، وفي ظل خطة وضعها رئيس الحكومة نجح الدولة المصرية في الانتهاء من علاج حالات قوائم الانتظار بإجراء 470 ألف عملية ، وفحص 50 مليون مواطن وصرف العلاج لـ 1.025مليون مصاب بفيروس "سي"، وفحص 4.6 مليون سيدة في مبادرة دعم صحة المرأة، وإصدار 5 ملايين قرار علاج على نفقة الدولة، وزيادة دعم الألبان إلى 2.4 مليون علبة، وغيرها من المجالات المختلفة التي نجحوا في تنفيذ العديد من الإنجازات بها.
لكن الإنجاز الأهم في مجال الصحة، كان تشكيل لجنة خاصة بالأزمات لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، تلك اللجنة التي ساهمت حتى الآن في مواجهة ظهور أي أزمة تتعلق بالوباء، سواء نقص المستلزمات الطبية داخل المستشفيات وخارجها، بالإضافة إلى دعم الفرق الطبية حتى يتمكنوا من مواجهة الوباء .