كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة إلقاء عجوز ستيني زوجته، من الطابق الأول في منزل الزوجية بقرية كفر الشاويش في الشرقية، عن سبب المشاجرة التي نشبت بين الزوجين، حيث طلبت الزوجة المجني عليها 300 جنيه زيادة على مصروف البيت، لكن الزوج استشاط غضبا وطلب من زوجته أن تكف عن الاستمرار في طلباتها الزائدة، خاصة وأن دخله هو المعاش فقط.
وفي الساعات الأولى من الصباح، احتدم النقاش بين سيدة خمسينية وزوجها الستيني بسبب طلبها زيادة مصروف البيت من زوجها، الذي تحدث معها، وطلب منها أن تضع في الاعتبار أن كل دخله هو المعاش فقط، لكن إصرار الزوجة على طلبها خلال جلسة النقاش التي دارت بينهما في شرفة منزل الزوجية تسبب في خروج الزوج عن توازنه، وأمسك بزوجته وألقى بها من بلكونة المنزل، وسقطت على الأرض مصابة بكدمات متفرقة وكسور، نُقلت على إثرها إلى المستشفى لإسعافها وترقد فيها بعد أن تلقت الإسعافات الأولية وأثبتت التقرير الطبي أن حالتها مستقرة.
وتحدث الزوج أمام النيابة العامة بعد القبض عليه، حيث نسبت إليه النيابة تهمتي الإصابة العمد والشروع في القتل، واعترف الزوج بتفاصيل جريمته خلال جلسة التحقيق، قائلا إن زوجته لا تتوقف عن استفزازه من خلال طلباتها المستمرة وأنها لا تقدر ظروفه المادية ومن المفترض أن تكون ملمة بكل ظروف الأسرة، خاصة وأنها سيدة كبيرة وعمرها 50 سنة ويجب أن تكون تصرفاتها بحكمة لا بتهور.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم بعد الجريمة بساعة، بعد أن أخطرت المستشفى المباحث بقيام زوج بإلقاء زوجته من شرفة منزلهما خلال مشاجرة جمعتهما، وتبين أن حالة الزوجة مستقرة، وبسؤالها اتهمت زوجها بتنفيذ الجريمة وإلقائها عمدا من شرفة المنزل قاصدا قتلها.
ارتفاع أسعار الذهب خلال ختام تعاملات اليوم
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
